.................................................................................................
__________________
إنّ الهداية
للإسلام نائبة
|
|
عن العمى ،
والتّقى من خير أزواد
|
وليس يفرج
ريب الكفر عن خلد
|
|
أفظّه الجهل
، إلّا حية الوادي
|
قال : فأعجب
عليا رضياللهعنه ، والجلساء شعره ، وقال له علي : لله درّك من رجل ، ما
أرصن شعرك! ممن أنت؟
قال : من
حضرموت.
فسرّ به عليّ
وشرح له الإسلام ، فأسلم على يديه ، ثم أتى به إلى أبي بكر رضياللهعنه ، فأسمعه الشعر ، فأعجبه.
ثم إنّ عليا رضياللهعنه سأله ذات يوم ونحن مجتمعون للحديث :
ـ أعالم أنت
بحضرموت؟
ـ قال : إذا
جهلتها لا أعرف غيرها.
قال له علي رضياللهعنه : أتعرف الأحقاف؟
قال الرجل :
كأنك تسأل عن قبر هود عليهالسلام؟
قال علي رضياللهعنه : لله درّك ما أخطأت!
__________________