__________________
من ولده : زمعة
بن الأسود ، وعقيل بن الأسود ، والحارث بن زمعة ، وكان يحبّ أن يبكي على بنيه.
قال : فبينما
هو كذلك إذ سمع نائحة بالليل ، فقال لغلام له وقد ذهب بصره : انظر هل أحلّ
النّحيب ، وقد بكت قريش على قتلاهم لعليّ أبكي على أبي حكيمة ،
يعني زمعة ، فإنّ جوفي قد احترق.
فلما رجع
الغلام إليه قال : إنما هي امرأة تبكي على بعيرها أضلّته :
فقال حينئذ :
أتبكي أن
يضلّ لها بعير
|
|
ويمنعها من
النّوم السّهود
|
فلا تبكي على
بكر ، ولكن
|
|
على بدر
تقاصرت الجدود
|
على بدر سراة
بني هصيص
|
|
ومخزوم ورهط
أبي الوليد
|
__________________