.................................................................................................
__________________
فماتوا عنده عطشا ، فسمي ذلك الموضع ثمد الروم فهو معروف بذلك إلى اليوم.
روى ياقوت في
معجم البلدان قال : كان ملك بني إسرائيل يقال له الفيطوان ، اليهود والأوس والخزرج يدينون له ، وكانت له فيهم
سنّة ألّا تزوّج امرأة منهم إلا أدخلت عليه قبل زوجها حتى يكون هو الذي يفتضّها ،
إلى أن زوّجت أخت لمالك بن العجلان بن زيد السالمي الخزرجي ، فلما كانت الليلة
التي تهدى فيها إلى زوجها خرجت على مجلس قومها كاشفة عن ساقيها وأخوها مالك في
المجلس ، فقال لها :
ـ قد جئت بسوءة
بخروجك على قومك وقد كشفت عن ساقيك.
قالت : الذي
يراد بي الليلة أعظم من ذلك لأنني أدخل على غير زوجي.
ثم دخلت إلى
منزلها فدخل أخوها وقد أرمضه قولها فقال لها :
ـ هل عندك من
خير؟
ـ قالت : نعم ،
فماذا؟
__________________
وقال الفراء :