__________________
لاختلاف الفاعل وانما هو مصدر تشبيهي أي زعلا كزعل المحبور. والهول عطف على مخافة. ومن تهول الهبور متعلق بيركب (والشاهد فيه) أن مخافة وقع مفعولا له وهو نكرة وزعل والهول كذلك وهما معرفتان. وهذا مذهب سيبويه. وأنكر الرياشي مجيء المفعول له معرفة. ولا أدري كيف فعل في الشاهد. ووافقه الجرمي واعتل له بأن المفعول له حال في المعنى فكما يشترط التنكير في الحال يشترط فيه أيضا وعلى هذا فمخافة منصوب على التمييز مع جواز كونه مفعولا له لكن الأول أقرب. وزعل منصوب على أنه مصدر تشبيهي مضاف إلى فاعله. والهول معطوف على مفعول يركب وهو كل. (والمعنى) أن هذا الثور يصعد تلال الرمل من خوف الصائد ونشاط فيه ويركب الفزع من خوف الأماكن المنخفضة لئلا يكون الصائد قد كمن له فيها.