الصفحه ٥٩ :
ومثال التأليف
من الحروف المتباعدة كثير ، جلّ كلام العرب عليه ، فلا يحتاج إلى ذكره ، فأما
تأليف
الصفحه ١٠٢ :
القسم علقة وكيدة ، لأن إعراب اللفظة تبع لتأليفها من الكلام ، وعلى حكم
الموضع الذي وردت فيه ، ولهذه
الصفحه ١٣٦ : لما أراد أن يقول : قد استعذبت ماء بكائي ، جعل للملام ماء ليقابل ماء بماء
، وإن لم يكن للملام ماء على
الصفحه ٢٨ :
فصل في الكلام
الكلام اسم عام
يقع على القليل والكثير ، وذكر السيرافي أنه مصدر ، والصحيح أنه اسم
الصفحه ٩٠ :
فإنا نجد الألفاظ على هذه الصفة ، فبطل من هذا الوجه أن تكون آلة ، وفساد
أن تكون الألفاظ هي الصانع
الصفحه ١٢٣ :
على ذلك أن الهمة لا تحلّ إلا الفؤاد ، وسهّله ما تقدم من تسامح الشعراء في
نعوت الدهر ، وتوسعهم في
الصفحه ١٢٨ :
ولا ذاهب ، وكان الطائر ذو البيض أو الفراخ شديد المقام على وكره والإلف له
والحنين إليه ، ترخص بأن
الصفحه ١٩١ :
الطباق :
فأما تناسب
الألفاظ من طريق المعنى فإنها تتناسب على وجهين : أحدهما : أن يكون معنى
الصفحه ١٥ :
فأما الدليل
على أن الصفة التي اقتضت الالتباس مما يتناوله الادراك ، فهو أن الأمر لو كان
بخلاف ذلك
الصفحه ١٨ :
متفقة في أنها لا توجب حالا لمحل ولا جملة.
وقد ذهب أبو
علي محمد بن عبد الوهاب الجبّائي (١) إلى أن
الصفحه ٢٤ :
فأما الالف
التي هي ساكنة أبدا ، فقد قالوا : إن واضع الخط : و، لا ، ى ، أتى ب «لا» على وزن ـ
ما
الصفحه ٣٣ :
علينا حجة من غير أن يعتمدوا إلا على نفس الدعوى؟ فإن ذهب إلى أن قول
سيبويه وأمثاله في هذا حجة
الصفحه ٣٦ :
أصحابنا ونذكر ما قالوه ، وإن كنا غير محتاجين إلى ذلك.
والذي يدل على
أن الكلام ليس بمعنى في النفس
الصفحه ٣٨ :
والكلام
على ضربين : مهمل ومستعمل ؛ فالمهمل : هو الذي لم يوضع في اللغة التي قيل له : مهمل ،
لشيء من
الصفحه ٣٩ :
ولا يلزم على ما ذكرناه إضافة كلام النائم أو الساهي إليهما ، وإن لم يقع
بحسب المقصود ، وذلك أننا لم