الصفحه ٨٦ :
ولذلك
لا أختار التصغير في قول أبي الطيب :
إذا عذلوا
فيها أجبت بأنّة
الصفحه ٢١٠ :
وكذلك
قول الشاعر :
فقدّدت
الأديم لراهشيه
وألفى قولها
كذبا ومينا
الصفحه ٢١١ : لم يكن في الكلام ما إذا حذف بقي المعنى بحاله ، فلا
يخلو من أن يكون تمكن العبارة عن ذلك المعنى بأقل من
الصفحه ٢١٤ :
خطاب لا يفهم منه المراد ، فجرى في القبح مجرى خطاب العربي بالزنجية ، ومن
أجازه فرق بين الخطاب
الصفحه ٨٢ :
ومما يوضح ما
ذكرته لك ويبينه أنك تجد ـ تصرم ـ في قول أبي عبادة (١) :
تصرّم الدهر
لا وصل
الصفحه ١٥ : عند المدرك وإن اشتركا في
الوجود ، من حيث كان الإدراك لا يتعلق بالوجود.
وليس لأحد أن
يقول : إذا
الصفحه ٧٦ :
مبهوت ، ومنه قول المتنبي :
وإذا الفتى
طرح الكلام معرضا
في مجلس أخذ
الكلام
الصفحه ١٤٠ :
تؤثر بل دخولها فيه كخروجها منه ، وإذا كانت مؤثرة فهي على ضربين : أحدهما
أن تفيد فائدة مختارة يزداد
الصفحه ٢٠٤ :
لأنه لما أراد
أن يصف هؤلاء القوم بالشجاعة في متابعتهم الغرام والصبابة عبّر عن ذلك بقوله :
أيدي
الصفحه ٨٥ :
تدقّ على لمح
العيون الشوائم
أفلا تراه لما
أراد أنها خفية تدق على من ينظرها حسن التصغير في
الصفحه ١١١ :
وقد
حمل أبو الفتح عثمان بن جني قول أبي الطيب :
نحن ركب
ملجنّ في زي ناس
فوق
الصفحه ١٣٩ : إلى طعم الفراق بضعف الجوانح كلام موضوع في غير موضعه ،
وذكر الحواس التي يضاف إليها الذوق في هذا الموضع
الصفحه ١٩٥ :
فهذان البيتان
من الطباق القبيح الذي لم يورد لحسن معناه وسلامة لفظه ، بل لتكون في الشعر مطابقة
فقط
الصفحه ٨٤ : .
ومنه
قوله أيضا ـ وليس في كل الروايات :
وإلى محمد
ابتعثت قصائدى
ورفعت للمستنشدين
الصفحه ١٣١ : مقصورة عليه ولا مفردة لذكره ، فبهذا أيضا جرت العادة
في استعمال الطرف ، وإذا قال القائل : تلوحت من أطراف