الصفحه ٢٦٧ :
فصل في ذكر الأقوال الفاسدة في نقد الكلام
ذهب قوم من
الرواة وأهل اللغة إلى تفضيل أشعار العرب
الصفحه ١٤١ : ذكرها في إيجاز القرآن : إن الشاعر إذا احتاج إلى الوزن ذكر
ما لا يحتاج إليه في الكلام المنثور ، ألا ترى
الصفحه ٤٨ : من الصبر والشجاعة والتحريض على الحرب والقساوة
ما لا يساويه المذكورون بالنجدة في غيرهم ، والمنسوبون
الصفحه ٢٠٣ : (٢)
لأنه جمع بقوله
: أفانين جري ، ما لو عد كان كثيرا ، وأضاف إلى ذلك أوصاف الجودة في الفرس بقوله :
إنه يعطي
الصفحه ٢٦٠ :
لما في ذلك من
الغلو والإفراط الخارج عن الحقيقة ، والذي أذهب إليه المذهب الأول في حمد المبالغة
الصفحه ١٠٤ : أن تكون الكلمة قد عبّر بها عن أمر آخر يكره ذكره ، فالتأليف فيه تعلق
بحسب إضافة الكلمة إلى غيرها ، فإن
الصفحه ٢٧٤ : الهوى ،
ومقصورة على محض الدعوى ، من غير دليل يعضدها ولا حجة تنصرها والطريق الذي يؤدي
إلى المقصود من
الصفحه ٢٨٥ :
(وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه
هباء منثورا)
الفرقان ٢٣
١١٤
الصفحه ٢١٢ : ، فأحدهما : أن يكون في نفسه دقيقا ، ككثير من مسائل الكلام في
اللطيف ، والآخر : أن يحتاج في فهمه إلى مقدمات
الصفحه ٤٧ : الكرم
فالأمر فيه واضح ، لأننا لم نجد أمة من الأمم ، ولا شعبا من الشعوب ، رأى قرى
الضيف واجبا ، ومساواة
الصفحه ١٦٧ :
لأن فيه معنى السجع ، ولا مانع في الشرع يمنع من ذلك.
ومثال المتقارب
في الحروف : قوله
تبارك وتعالى
الصفحه ١٤٢ : هاشم ، فلما وصل إلى هذه المسألة
ونقضها لم يعرض لهذا الموضع الذي ذكرناه ، بل ظهر من كلامه أنه موافق فيه
الصفحه ١١٧ :
من العلماء بهذه الصناعة أو أجنح إلى اتباع مذهبه من غير نظر وتأمل لم أعدل
عما يقوله أبو القاسم
الصفحه ٢١٤ :
خطاب لا يفهم منه المراد ، فجرى في القبح مجرى خطاب العربي بالزنجية ، ومن
أجازه فرق بين الخطاب
الصفحه ٢٠١ :
الذي لا يشوبه كدر ، أو غير ذلك من الألفاظ ، ولم يقله ، وفي الحذف في
الكلام مع الدلالة على المراد