الصفحه ٨٨ : (١).
فأما الصانع
المؤلف فهو الذي ينظم الكلام بعضه مع بعض ، كالشاعر والكاتب وغيرهما ، وسأذكر بعون
الله في
الصفحه ٨٩ : يجوز أن تكون مع هذه العلقة
الوكيدة غريبة منها. فإن قلت : إنها الآلة ، قلنا لك : وأي صناعة من الصناعات
الصفحه ٩٠ :
تقولون أنتم في المعاني مع أن علقتها أيضا وكيدة؟ قلنا : المعاني وتأليف الألفاظ
هي صناعة هذا الصانع التي
الصفحه ٩٤ : وبين فصيح الكلام المختار في هذه القضية ،
ومتى رجع الإنسان إلى نفسه وكان معه أدنى معرفة بالتأليف المختار
الصفحه ١٠٠ : ، ومستعارة لما لا يليق
بها ، وأقرها مقرها في بعض الأماكن ، ووافق بينها وبين ما ألفت معها ، وذلك موجود
في شعره
الصفحه ١٢٢ : واليلب ما يشبه القلب ، ولا ما يجري مع هذه
الاستعارة في طريق ، ثم قال ابن عبد العزيز : وإنما يحمل ما جا
الصفحه ١٤٠ : صحيحا مستقيما ، فقد أفادت مع إصلاح الوزن دعاء حسنا للممدوح في
موضعه ، ومثله قول ابن محلم
الصفحه ١٤٢ : مسلّم له
، ولا نعلم السبب الموجب لخفاء مثله على أبي الحسن ، مع مكانه المشهور من الأدب.
وأما مثال
الصفحه ١٤٣ : ، فإن أبا الطيب قال : كان كافور الأخشيدي يشقّ عليه أن يعرّض له بالسواد ،
فكنت أعتمد معه في كل قصيدة ذكر
الصفحه ١٤٤ : النفس ، وإن استعمل فعلى وجه الإضافة ، فأما مع الإطلاق فلا
يفيد ذلك ، ثم إذا سوغنا ما ذهب إليه ـ على بعده
الصفحه ١٤٩ : ، حتى يظفر بالسجعة بعد
تعب ، ويكون معها بمنزلة من يطلب شيئا يصيده ، فهو يجدّ في الطلب ، والمقصود يجتهد
الصفحه ١٥٢ : ، وإنما أرادوا المعاني إذا وقعت ألفاظها في مواقعها ، وجاءت
الكلمة مع أختها المشاكلة لها التي تقتضي أن
الصفحه ١٥٥ : (١)
وقول
الحسين بن الضحاك :
كذا من يشرب
الراح
مع التنين في
الصيف
وقول
أبي
الصفحه ١٦٨ : في غيره من حسن التدبير وسياسة الملك
والكتابة التي أتى فيها بكل بديع ، مع حسن خلق ولين عشرة ، وشجاعة
الصفحه ١٨٠ : آخر النصف الثاني منه ، وإنما شبه مع القافية بمصراعي الباب ، وقد
استعمله المتقدمون والمحدثون في أول