الصفحه ١٧ :
كان ذلك في الألوان ، وإذا جاز مع التساوي فيما ذكرته من قصر الإدراك على
حاسة واحدة الاختلاف في
الصفحه ١٩ : إدراكنا لها مع السلامة وارتفاع الموانع ، ومعلوم خلاف ذلك ، ولو كان
مدركا على الاستمرار لم يقع عنده فهم
الصفحه ٣٧ : للصانع في
حال هو لا يصوغ فيها : إنه صائغ ، وكذلك سائر الصنّاع ، ثم هو مع ذلك استدلال
بالمعاني على
الصفحه ٤٩ : وفرقا ، وصارت تلك النخوة توسّلا وخضوعا ، لكنه مع العفاف من الريب ،
والبعد من التهم ، والمساواة بين
الصفحه ٥٢ : ، يجدها الإنسان من نفسه حال التلفظ ومن الحروف التي لم يتركب في
كلامهم بعضها مع بعض الصاد والسين والزاي
الصفحه ٥٤ : محمودا ، فأحال على ما السؤال فيه باق ، وعدم العلم معه موجود حاصل.
وفي البلاغة
أقوال كثيرة غير خارجة عن
الصفحه ٥٥ : ، فقد صار مع هذا التخريج الفصل المميز والفضل
اللائح إنما هو للإفصاح والبيان والبلاغة وحسن النطق ، دون ما
الصفحه ٥٦ : ».
(٤) المعيدي تصغير
المعدى ، خففت الدال استثقالا للتشديدين مع ياء التصغير.
(٥) البيتان ينسبان
أيضا لزهير بن
الصفحه ٥٧ : : إنني لم أر أقلّ من العارفين بهذه الصناعة ، والمطبوعين
على فهمها ونقدها ، مع كثرة من يدعي ذلك ويتحلّى به
الصفحه ٥٩ : الحروف
في المخارج فقط ، ولكنه تأليف مخصوص مع البعد ، ولو قدمت الذال أو الباء لم تجد
الحسن على الصفة
الصفحه ٦١ : . فإن ـ تتكأكؤون وافرنقعوا ـ وحشي ، وقد جمع لعمري العلتين مع قبح
التأليف الذي يمجه السمع والتوعر ، وما
الصفحه ٦٨ : منهم ، وكيف يكون ذلك
وسأورد من غرائبهم وبدائع كلامهم ما يعلم معه أننا تحت تقصير عن شأوهم ، ويقع
العجز
الصفحه ٧٠ : مشهور (٣)
وليس مكانها في
أشعار غيرهم كذلك ، بل هي منظومة مع غيرها في القبح وأشكالها.
وثالثها
الصفحه ٧١ : به على المنظوم دون المنثور ، مع أن كلامي عليهما واحد ، فإنما
أقصد ذلك لكثرة المنظوم واشتهاره ، ورغبتي
الصفحه ٧٣ : جرير» ص (٤١٧).
(٢) الصلف : قلة
الخير ، والراعدة : السحابة ذات الرعد ، يضرب للبخيل مع الغنى والسعة