الصفحه ١١٠ : العشق ، وكيف يجوز ألا
تعم علته حتى تكون منايا الناس كلهم به ، وكان هذا أشبه بمراد أبي الطيب من حمل
الصفحه ١٢٠ : الذي لأجله جعل للشتاء والدهر أخادع إلا سوء التوفيق في
بعض المواضع. وأما قول أبي الطيّب :
مسرة
الصفحه ١٢٤ : ألا
يعرف مواقع الأدلة عليه والحجج فيه ، لكنا نذكره هناك على كل حال مستوفى مستقصى ،
فعلى ما قلناه ليس
الصفحه ١٢٦ : فؤادا ، وأعانه على ذلك أن
الهمة لا تحل إلا الفؤاد ، وسهّله ما تقدم من تسامح الشعراء في نعوت الدهر
الصفحه ١٢٨ : التحقيق ، ولا يتبع فيها الرخص ، ثم حملها على أشد الرخص إحالة
وفسادا.
ومن التوسط
الذي حمده وأشار إليه ألا
الصفحه ١٢٩ : ريّ
البلاد حبيّه
ولم يبتسم
إلا لإنجاز موعد
ثم
بعدها أبيات :
ويا ديرها
الصفحه ١٣٠ : أبي الحسن علي بن مقلد بن منقذ :
لا يحفظون
سوى أسمال زادهم
ولا يضيعون
إلا حرمة
الصفحه ١٣٣ : ، وما يتوجه على أحدهما إلا ما يتوجه على
الآخر ، وما زال
العلماء بالشعر ينكرون هذه الاستعارة على ذي الرمة
الصفحه ١٣٩ : كثيرا.
الحشو منافعه وعيوبه
ومن وضع
الألفاظ موضعها ألا تقع الكلمة حشوا ، وأصل الحشو أن يكون المقصد
الصفحه ١٤٠ : ـ حاشاك ـ
هاهنا لفظة لم تدخل إلا لكمال الوزن ، لأنك إذا قلت : احتقار مجرب يرى كل ما فيها
فانيا ، كان كلاما
الصفحه ١٤١ : ذكرها في إيجاز القرآن : إن الشاعر إذا احتاج إلى الوزن ذكر
ما لا يحتاج إليه في الكلام المنثور ، ألا ترى
الصفحه ١٤٤ : إذا
عدنا إلى التحقيق علمنا أن لفظ الندى المطلق لا يفيد إلا بذل المال والكرم ، ولا
يكاد يستعمل في بذل
الصفحه ١٥١ :
زهيرا بتجنبها أن يدخل بعض الكلام فيما ليس من جنسه ، قال : وما أعرف ذلك
إلا فاحش الاستعارة ، مثل
الصفحه ١٥٢ : أجل أخرى تشبهها وتجانسها ، هو المحمود من الكلام ، وليس من
المعاظلة في شيء ، ألا ترى أن البلغاء والفصحا
الصفحه ١٥٤ : .
ومن وضع
الألفاظ موضعها ألا يعبر عن المدح بالألفاظ المستعملة في الذم ، ولا في الذم بالألفاظ
المعروفة