الصفحه ٦٤ : الماء المشروب على الحقيقة ، وإلا لو أمكنه أن يذكر اسم مورد من الموارد
يجري هذا المجرى كان أحسن وأليق
الصفحه ٦٥ : ، وعارضه أبو العلاء صاعد بن عيسى الكاتب وقال : صدقت ، إننا
لا نفهم عنه كثيرا مما يقول ، إلا أنه على قياس
الصفحه ٦٧ : ، لأن هذا لا يعرف هذه إلا
بعد البحث والطلب وتجشم العناء في التصفح ، وعلى قدر ذلك يجب لومه والإنكار عليه
الصفحه ٦٨ : بها ، إلا كناية أبي الطيب هذه ، ونعته عفافه
هذا النعت.
ومن الألفاظ
العامية أيضا قوله
الصفحه ٧٠ : واحدة من شعر من يدعى القريض في
هذا العصر وجدت فيها عدة أمثلة لكل ما أكرهه وأنكره ، إلا أني أعتمد على
الصفحه ٨١ :
قليل الأنس
ليس به كتيع
فجار هذا
المجرى ، والغائط : البطن من الأرض ، إلا أنه يستعمل الآن في
الصفحه ٨٣ : رؤوسكم
ألا إن
مغناطيسهنّ الذوائب
فمغناطيسهنّ
كلمة غير مرضية لما ذكرته ، وإن كان
الصفحه ٨٥ : بلا شك ، وهذا تصغير
مختار في موضعه ، فأما الأسماء التي لم ينطق بها إلا مصغرة كاللجين والثريا وما
الصفحه ٩٠ : ، لأني
قد أنسيت الكتاب الذي وجدته فيه ـ يدل على أن الألفاظ موضوع كما قلنا ، إلا أنه
يدعي أن الناظم متى
الصفحه ٩٣ : :
رمتني وستر
الله بيني وبينها
عشية آرام
الكناس (٣) رميم
ألا رب يوم
لو رمتني
الصفحه ٩٤ : وجد في كلام
العرب ما يضاهي القرآن في تأليفه ، ولعل أبا الحسن يتخيل أن الإعجاز في القرآن لا
يتم إلا
الصفحه ٩٥ : ينازعنا في كلمة من كلم
القرآن إذا أوضحنا له تأليفها ، ويقول : ليس هذا في الطبقة العليا ؛ إلا ونقول
مثله في
الصفحه ٩٦ : يكادان يردان في الكلام إلا فرارا من تقارب الحروف ،
وهذا الذي يجب عندي اعتماده ، لأن التتبع والتأمل قاضيان
الصفحه ٩٩ :
عاد إلى صحة مزاجه وسلامة طباعه جحده فلم يعترف به ، ونفاه فلم ينسب إليه ،
وما أضيف هذا وأمثاله إلا
الصفحه ١٠٤ : .
وأما
السابع : وهو اجتناب
الكلمة الكثيرة الحروف ، فلا علقة للتأليف بهذا ، إلا أن ظهور قبحه أجلى إذا