الصفحه ١٨ : احتاج إلى الحركة لأنها كالسبب فيه ، من حيث كنا لا نفعله إلا
متولدا عن الاعتماد على وجه المصاكّة
الصفحه ٢٤ : ثمانية وعشرين حرفا فقط (١)؟ أو ليس هذا منكم إنكارا للهمزة رأسا؟ وليس يحظر أن
يجاب عن هذا الكلام إلا بأن
الصفحه ٢٨ : غيرها ، على ما بيناه من أننا لا نذكر إلا
حروف اللغة العربية دون غيرها من اللغات ، وحده ما انتظم من حرفين
الصفحه ٣١ : ونصف فؤاده
فلم يبق إلّا
صورة اللحم والدم
وقال قبل البيت
(٢) :
وكائن
الصفحه ٣٢ : :
ورسائل قطع
العداة سحاءها
فرأوا قنا
وأسنّة وسنّورا (٣)
وهل هو إلا
كلام ، وقد ترى
الصفحه ٣٧ : وغيره
، وأيضا فإن الكلام يوجد في الصدر ونكون نحن المتكلمين به ، ومن شأن ما ينفصل عن
الحي ألّا يوجب له
الصفحه ٣٩ : الجني ، فدلّ هذا على أنهم
لا يضيفون الكلام إلا إلى من وقع بحسب أحواله وقصوده على ما قدمناه ، ويدل أيضا
الصفحه ٤١ : ء لا يسمع منه إلا ما فعله
دون كلام الله تعالى لبطل التحدّي وخرج من كونه معجزا ، لأنه لو كانت الحكاية
الصفحه ٤٤ : المعاني ، وفي النقل إليها يبين ذلك ، فليس كلام ينقل إلى لغة العرب إلا
ويجيء الثاني أخصر من الأول مع سلامة
الصفحه ٥٣ : مقصورة
على وصف الألفاظ ، والبلاغة لا تكون إلا وصفا للألفاظ مع المعاني ، لا يقال في
كلمة واحدة لا تدل على
الصفحه ٥٤ : هذا النحو ، وإذا كانت الفصاحة شطرها وأحد جزءيها ،
فكلامي على المقصود ـ وهو الفصاحة ـ غير متميّز إلا في
الصفحه ٥٦ :
فلم يبق إلّا
صورة اللحم والدم (٥)
وهذان البيتان
قد ذكرتهما فيما تقدم حكاية عن أبي طالب العبدي
الصفحه ٥٧ : صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «وهل يكبّ الناس على مناخرهم في النار إلا
حصائد ألسنتهم» (١) ويقولون : لو كان الكلام من
الصفحه ٥٩ : : فخبرنا ما السبب الذي أوجب عليه ذلك؟ فإنه لا يجد أمرا
يشير إليه إلا ما قلناه في تفضيل إحدى اللفظتين على
الصفحه ٦١ : كهلا ها
هنا من غريب اللغة ، وقد روي أن الأصمعي لم يعرف هذه الكلمة وليست موجودة إلا في
شعر بعض الهذليين