الصفحه ٨٠ : وأشرنا إليها ، وهي مكروهة على ما تقدم.
والسادس
: ألا تكون
الكلمة قد عبر بها عن أمر آخر يكره ذكره ، فإذا
الصفحه ٨٦ : الأنامل
فقد حكي أنّ
أبا العباس المبرد كان ينكره ، ويزعم أن التصغير في كلام العرب لم يدخل إلا
الصفحه ٨٧ : تغتذي إلا بالتراب ، فقد جف
لحمها وذهبت الرطوبة منها ، ألا ترى إلى قول النابغة :
فبتّ كأني
الصفحه ٩١ :
يجهلها إلا بهذا السبب وعلى هذا النحو ، لأن من له بها معرفة وسابق علم إنما حصل
له ذلك بالمخالطة والمناشدة
الصفحه ٩٢ : لا
يرضى بأن ترضى بأن
يرضى المؤمّل
منك إلّا بالرضى (١)
قال له إسحاق
بن
الصفحه ٩٨ :
أنه بي جاهل (١)
لأنه ذكر الجهل
خمس مرات ، وكرر ـ بي ـ فلم يبق من ألفاظ البيت ما لم يعده إلا
الصفحه ١٠٠ : وتكريرها ، إذا لم تقع إلا موقعها ، وربما كانت على خلاف
ذلك.
وقد كان أبو
الحسن مهيار بن مرزويه (١) ممن غري
الصفحه ١١١ : ، إلا أننا في زي الإنس ، وهم على الحقيقة كذلك ، ونحن فوق طير من
سرعة إبلنا ، إلا أن شخوصها شخوص الجمال
الصفحه ١٢٣ :
على ذلك أن الهمة لا تحلّ إلا الفؤاد ، وسهّله ما تقدم من تسامح الشعراء في
نعوت الدهر ، وتوسعهم في
الصفحه ١٤٢ : ، ولا نقش باسمه سكّة ، ولا اختار أن يخاطب إلا بالأستاذ ،
فلم يسمّ في مدة أيامه بالأمير ولا بغيره ، فإذا
الصفحه ١٤٧ : والجثجاثا (١)
فإن الجثجاث
إنما جاء به حشوا لأجل القافية ، وإلا فليس للظبية فضيلة إذا رعت الجثجاث
الصفحه ١٥٠ : ـ ابنما ـ قال المتلمس (٢) :
وهل لي أمّ
غيرها إن تركتها
أبى الله إلا
أن أكون لها
الصفحه ١٥٦ :
من الصم تكفي
مرة من لعابه
وما عاد إلا
كان في العود أحمدا
وأمثال هذا
كثيرة
الصفحه ١٦٣ : في باب الجد فليس يحسن أن يستعمل في كل
موضع منه إلا الألفاظ اللائقة به ، وشعر أبي عبد الله بن الحجاج
الصفحه ١٦٦ : .
فأما القرآن
فلم يرد فيه إلا ما هو من القسم المحمود ، لعلوّه في الفصاحة ، وقد وردت فواصله
متماثلة