الصفحه ٥٩ :
ومثال التأليف
من الحروف المتباعدة كثير ، جلّ كلام العرب عليه ، فلا يحتاج إلى ذكره ، فأما
تأليف
الصفحه ٦٥ : : السريجيّات ؛ منسوبة إلى قين يعرف بسريج ، وهذا القصد على ما تراه وحشي
غريب.
وما زال أهل
العلم بالشعر يكرهون
الصفحه ٦٦ :
الدارسات علاثا
أضحت حبال
قطينهنّ رثاثا (٢)
وإن كان
الرّويّ قاده إلى ذلك ، فليت شعري
الصفحه ٧٦ : (٢) قبل فطامه
ويأكله قبل
البلوغ إلى الأكل (٣)
فالتوراب لغة
في التراب شاذة غير
الصفحه ٧٩ : تأثير ـ فإنني أوثر
صيانتها عنه ، لأن الفصاحة تنبىء عن اختيار الكلمة وحسنها وطلاوتها ، ولها من هذه
الأمور
الصفحه ٨٤ : .
ومنه
قوله أيضا ـ وليس في كل الروايات :
وإلى محمد
ابتعثت قصائدى
ورفعت للمستنشدين
الصفحه ١٠٨ : .
وقول
الآخر :
لعمر أبيها
لا تقول خليلتي
ألا فرّ عني
مالك بن أبي كعب
الصفحه ١٢٥ :
، فلم يجز أن يحتج بكلامه لهذا السبب. ولو فرضنا اليوم أنّ في بعض الصحاري النائية
عن العمارة قوما على عادة
الصفحه ١٤٨ : .
وروى أبو الفرج
قدامة بن جعفر عن محمد بن يزيد المبرّد عن التوّزي ، قال : قلت للأصمعي : من أشعر
الناس
الصفحه ١٦٢ :
: لا تخرج بنا أبا الخطاب عن صناعة الطب التي ما ترثها عن كلالة.
وكان
أصحابنا إذا سمعوا قول المهلبي
الصفحه ١٦٤ : عدولا عن اغتفار زلل ، أو فتورا عن لمّ شعث وإصلاح
خلل) فناسب بين : نقص وضعف ، وكرم وسبب ، وعدول وفتور
الصفحه ١٩٠ : الكلمتين ما يتجانس به الصيغتان ، كقوله :
مطايا مطايا
وجدّكنّ منازل
متى زلّ عنها
ليس
الصفحه ٢٠٧ :
وقصّر
مبتغوها عن مداها
وضاقت أذرع المثرين
عنها
سما أوس
إليها فاحتواها
الصفحه ٢٤٤ : ينفر عنه ، فيمدح
الخليفة بتأييد الدين وتقوية أمره ، ومحبة الناس وطاعتهم ، والتقى والورع ،
والرحمة
الصفحه ٤٠ : الكلام والمتكلم فيحتاج إلى نبذ من الكلام في
الحكاية والمحكى ، ليكون هذا الفصل مقنعا فيما وضع له ، والذي