الصفحه ٢١٩ : (١)
وأمثال هذا له
ولغيره كثير.
وقد قال بشر بن
المعتمر في وصيته : إياك والتّوعر في الكلام ، فإنه يسلمك إلى
الصفحه ٢٦٩ :
والأعشى؟ فإن قال : لا. يسأل عن السبب في ذلك. قيل له : ما قيل في الشاعر الأول ،
ولا سبيل له إلى الفرق ، وإن
الصفحه ١٦ :
الى أقرب الأماكن إليه ، والتبس عليه الأمر فيه ، ولا يلتبس أمره لو اسودّ
بعد بياض ، فبان أن الإدراك
الصفحه ٤٧ : ، وكد
التعرض للكسب ، ثم بلغ من حبهم الجود ، وصبابتهم إلى جميل الذكر ، أن سمحوا
بنفوسهم ، ورأوا البخل بها
الصفحه ٨٠ : وأشرنا إليها ، وهي مكروهة على ما تقدم.
والسادس
: ألا تكون
الكلمة قد عبر بها عن أمر آخر يكره ذكره ، فإذا
الصفحه ٩٢ : :
لو كنت كنت
كتمت الحب كنت كما
كنا نكون
ولكن ذاك لم يكن
وليس يحتاج إلى
دليل
الصفحه ١٢٦ : إلى ما نسب إليه أبو الطيب من الخطأ والعدول عن الوجه
في الكلام ، وليس يعذر لهم كما لا يحتج لهم به
الصفحه ١٣٣ : ويعتدّونها من إساءاته ، وقد تجاوز
الشريف الرضى في بعض المواضع ذكر الرأس لليل إلى أن جعل له مخّا وعظما ، فقال
الصفحه ١٣٥ :
بلفظ الذنب ، لأن الله عزوجل لا يمكر ، وكذلك : (فَبَشِّرْهُمْ
بِعَذابٍ أَلِيمٍ) [آل عمران : ٢١
الصفحه ١٣٦ : يستعمل فيه التجرع
، جعل له ماء على الاستعارة ، وهذا كثير موجود (١).
وهذا الذي قاله
أبو القاسم عن
الصفحه ١٧٢ : أسماء لا حاجة بنا إلى ذكر شيء من ذلك ،
لأنه هناك مستوفىّ مستقصى وليس مما نحن بسبيله.
وقد التزم بعض
الصفحه ١٩٤ : لجار (٢)
يستيقظون إلى
نهاق حميرهم
وتنام أعينهم
عن الأوتار
وقال
أبو
الصفحه ٢١٢ : الألفاظ فأحدهما : فرط الإيجاز ، كبعض الكلام الذي يروى عن بقراط في علم
الطب ، والآخر : إغلاق النظم ، كأبيات
الصفحه ٢٥٦ : متعلقا بالأول وغير منقطع عنه ، ومن هذا الباب
خروج الشعراء من النسيب إلى المدح ، فإن المحدثين أجادوا
الصفحه ٨ : ء داجية
فليس ترفع عن
أبصارنا السّجف (٣)
وعن انحدار
العلم في عصره حتى وصل إلى حال