الصفحه ٥١ :
إلا أنهم قلّما يتفق منهم العدول عن النطق بحرف من الكلام إلى حرف آخر إلا
والشبه فيهما قويّ ، على ما
الصفحه ٨٩ : ». ويجب أن يقال له إذا
ذهب إلى أن المعاني هي الموضوع : خبرنا عن الألفاظ التي أخذها هذا الصانع المؤلف
الصفحه ٢٧١ :
لا يستحق المحدثون عليها حمدا ولا ذما أكثر مما يجب في الأخذ والنقل ، وهذا
كله يرجع إلى الشعراء دون
الصفحه ١١٣ : فشيئا حتى يحيله إلى غير لونه الأول ، كان بمنزلة النار التي
تشتعل في الخشب وتسري حتى تحيله إلى غير حاله
الصفحه ٢٠٣ : قبل سؤاله أفانين جريه ولا يحتاج إلى حث ، ونفى عنه بقوله : غير كزّ ولا
وان ، أن تكون معه الكزازة من قبل
الصفحه ١١ :
إلى الإخلال ، ولا مع الإسهاب إلى الإملال ، ومن الله تعالى أستمد المعونة
والتوفيق.
اعلم أن الغرض
بهذا
الصفحه ٢٤ : رآهم
وقد توصلوا إلى النطق بلام التعريف بأن قدموا قبلها ألفا. نحو : الغلام والجارية ،
لمّا لم يمكن
الصفحه ٨٨ : ، وألّفت منه تأليفا مقتضبا ، يجب على المنصف الإعراض عما يجدني أشير
فيه إلى التجاوز عنه والتغمد له
الصفحه ١٩٨ : في
النقوش وإدراك الضعيف البصر لها ، وهذا فاسد.
ويلزم من ذهب
إلى اختيار العبارة عن المعنى بالألفاظ
الصفحه ٢١ : حرفا ، فقال قوم : أي : أنها قد حدّدت أعطافها بالضمر. وقال
أبو العباس أحمد بن يحيى : لأنها انحرفت عن
الصفحه ٣٨ : المعاني والفوائد ، والمستعمل : هو الموضوع لمعنىّ أو فائدة ، وينقسم إلى
قسمين : أحدهما : ما له معنى صحيح
الصفحه ٥٧ : .
وأنت إذا
سمعتهم يمدحون الصمت ، وينظمون القريض في مدحه ويذكرون جنايات اللسان وكلومه ،
ويروون عن النبي
الصفحه ٢٠٤ : الكلام أن الألفاظ غير مقصودة في أنفسها ، وإنما المقصود هو
المعاني والأغراض التي احتيج إلى العبارة عنها
الصفحه ١١٥ : .
وقوله
عز اسمه : (وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ
مِنْهُ النَّهارَ) [يس : ٣٧].
لأن انسلاخ
الشيء عن
الصفحه ٢٠١ : المعنى من غير حذف : القصر ،
ويجعل الإيجاز على ضربين : القصر والحذف ، وكان يسمي العبارة عن المعنى بالكلام