الصفحه ٣١٠ : يؤثفين» ، فكما أن الكاف الثانية
هنا مجرورة بالأولى ، كما انجرت بعلى في قول الآخر :
على كالقطا الجونيّ
الصفحه ٣١٩ : الكاف هي المفعول الأول ، وزيد هو المفعول الثاني ، لجاز أن يقتصر على زيد ،
فتقول : أرأيتك زيدا ، كما تقول
الصفحه ٣٨ : طائيّ.
وأجاز غير
الخليل في آية أن يكون أصلها أيّة ، فقلبت الياء الأولى ألفا ، لانفتاح ما قبلها.
وقالوا
الصفحه ٥٦ : .
وفيها دلالة
أخرى ، وهي أن كل حرف سميته ففي أول حروف تسميته لفظه بعينه ، ألا ترى أنك إذا قلت
: جيم ، فأول
الصفحه ١١٣ :
قلبوا الهاء ألفا في أول الحال؟
فالجواب : أن
الهاء لم تقلب ألفا في غير هذا الموضع ، فيقاس هذا هنا عليه
الصفحه ١٥٥ : عندنا فوعلة (٦) من وري الزّند (٧) ، وأصلها ووريه ، فأبدلت الواو الأولى تاء ، وذلك أنهم
لو لم يبدلوها تا
الصفحه ١٥٩ : ويتسع. واللغة الأولى
أكثر وأقيس ، وهي لغة أهل الحجاز ، وبها نزل القرآن.
فهذا إبدال
التاء من الواو
الصفحه ٢٠٧ : السكري ،
والبيت من القصيدة الأولى فيه ، ومطلعها :
طافت أمامة بالرّكبان آونة
يا
الصفحه ٢٤٥ : ليت لي ، وسألتك حاجة فلوليت لي ، أي قلت لي
في الأول : لا ، وفي الثاني : لو لا. وقد اشتقوهما أيضا من
الصفحه ٢٦٢ : .
(١) البيت من معلقته
، ورواية الأعلم الشنتمري للشطر الأول منه هكذا : وألقى
بسيان من الليل بركة وفي رواية
الصفحه ٢٨٧ : ، عللا : أي شرب ثانية أو تباعا. نهلى : أي ورودي لكي
أشرب الشربة الأولى ، أو الشرب الأول. عطن : العطن واسع
الصفحه ٣١٢ : (١)
الكاف زائدة ،
وتقديره إلا خارجة ، وهذا كله من الاستثناء المنقطع عن الأول ، معناه : لكن.
ومن زيادة
الصفحه ٣١٨ : هنا أيضا للخطاب بمنزلة ما تقدم ، ولا يجوز أن تكون
اسما ، لأن «زيدا» هو المفعول الأول ، و «ما صنع» في
الصفحه ٣٢٦ : الحسن
: ونحو منه قولهم : كن كما أنت ، أي كن على الفعل الذي هو أنت عليه.
* * *
انتهى الجزء
الأول بحمد
الصفحه ٢٨ : الأول ، ومن هنا سمّيت حروف المعجم حروفا ، وذلك
أنّ الحرف حدّ منقطع الصوت وغايته وطرفه ، كحرف الجبل ونحوه