الصفحه ٢٩٠ : (١)
أبدل الكاف من
التاء ، لأنها أختها في الهمس. وكان سحيم إذا أنشد شعرا جيدا قال : أحسنك والله ،
يريد
الصفحه ٣٠٨ : أن يكون «عصف» من قوله «مثل كعصف» مجرورا بالكاف ، دون أن يكون مجرورا
بإضافة مثل إليه.
فأما قول
الصفحه ٣١١ :
ومن زيادة
الكاف قول الشاعر :
من كان أسرع
في تفرق فالج
فلبونه جربت
معا
الصفحه ٢٨٧ : تقول : قشطت ، بالقاف. وليست القاف في هذا
بدلا من الكاف ، لأنهما لغتان لأقوام مختلفين.
فأما ما حكاه
الصفحه ٢٨٩ :
باب الكاف
الكاف حرف
مهموس ، يكون أصلا لا بدلا ولا زائدا.
فإذا كان أصلا
وقع فاء وعينا ولاما
الصفحه ٢٩٦ : الأعشى لم نضطرّ فيه إلى ذلك ، لأنه قد قامت الدّلالة المبيّنة عندنا على
استعمالهم الكاف اسما في نحو قول
الصفحه ٣٠٣ : الكاف معنى مثل ، وهي حرف.
والآخر : أن
معنى الكاف معنى مثل ، وهي اسم ، كما أن مثلا اسم ، فإن كانت الكاف
الصفحه ٣١٦ : عليها الكاف ، ومن قال كاء فقد شرحنا أمره ، ومن قال كأي بوزن كعين ، فأشبه
ما فيه أنه لما أصاره التعبير
الصفحه ٣٢١ :
عنهم تأكيد الهاء والكاف بعد إيّا.
فأما قول
الخليل : لو أن قائلا قال : إياك نفسك لم أعنفه. فهذا ليس
الصفحه ٣٢٢ :
فكذلك «إيا» هو الاسم ، والكاف بعدها حرف خطاب ، أولا تراك تقول : إياك
وإياكما وإياكم ، كما تقول
الصفحه ٧٥ : ضربين : مجهور ومهموس.
فالمهموس عشرة
أحرف ، وهي : الهاء ، والحاء ، والخاء ، والكاف ، والشين ، والصاد
الصفحه ١٣١ : ء والكاف واللام الزوائد ، يعنون نحو بزيد وكزيد ولزيد ، فإنما قالوا
فيهن (٥) إنهن زوائد ، لما أذكره لك. وذلك
الصفحه ١٣٨ : إلى زيد ، كما يقول كافّة أصحابنا (٣) ، وإنما هي مصلحة لزيد أن ينتصب بتوسطها انتصاب الظرف ،
وليست موصلة
الصفحه ٢٤١ : ، يقولون : تعلمون تشهدون ، ونحوه. اللسان (١ / ٤٤٢).
(٦) الكشكشة : إلحاق
شين مكسورة بعد كاف الخطاب في ضمير
الصفحه ٢٩٧ : . الشاهد قوله : كالقطا ، حيث إن الكاف اسم وليست حرف وهي
هنا بمعنى مثل أي (مثل القطا)
(١) قائل البيت ذو