الصفحه ١٩٠ : ، عده ابن سلام في الطبقة التاسعة.
(٢) وهذا بيت من
مشطور الرجز رواه اللسان في مادة (مسى) (٦ / ٤٢٠٦
الصفحه ٢١٤ :
العين حرفا آخر غير السّين ، وهو الهاء في قول من قال : أهرقت (١) ، فسكّن الهاء ، وجمع بينها وبين الهمزة
الصفحه ٢١٩ : عن ابن الأعرابي ، وأوردها في مجالسه. انظر (١ / ١٤١)
، ورواها صاحب الخزانة عن ثعلب (١ / ٥٩٤) ، قال
الصفحه ٢٤٣ : الشاهد
والكلام عليه سبق.
(٤) البيت أنشده
اللسان في «عير» ونسبه إلى الطرماح بن حكيم ، ثم نقل عن ابن بري
الصفحه ٣٢٥ : .
__________________
(١) هذا صدر بيت ينسب
إلى الإمام علي بن أبي طالب ، وقد أنشده ابن دريد في جمهرته (١ / ١٩٣) ، كما أنشده
الصفحه ٨٣ :
باب الهمزة
اعلم أن الهمزة
حرف مجهور ، وهو في الكلام على ثلاثة أضرب : أصل ، وبدل ، وزوائد
الصفحه ١٩١ : إلا فيما شذّ عنهم.
وأنشد ابن
الأعرابيّ :
ينفحن منه
لهبا منفوحا
لمعا يرى لا
الصفحه ٣٠٩ :
فالجواب أن ذلك
جائز في الأسماء من وجهين :
أحدهما : أن
الأسماء أقوى وأعمّ تصرّفا من الحروف ، وهي
الصفحه ١٣٢ :
مستخرج (١) ، والتاء في تنصب ، ألا ترى أن أهل التصريف قالوا : لا
تزاد اللام إلا في أحرف يسيرة
الصفحه ١٥١ :
فهذا استيفاء
الكلام في أحد الوجهين اللّذين يحتملهما قوله عز اسمه : (جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها
الصفحه ٢٦٩ : : إذا كنت قد علمت أن في الإعوال راحة لي فلا عذر لي
في ترك البكاء. وأما من جعل معوّلي بمعنى تعويلي على
الصفحه ٢٩٣ : قبيح ، وهو في بعض الأماكن أقبح منه في
بعض ، فأما قوله عز وجل : (وَدانِيَةً
عَلَيْهِمْ ظِلالُها) فالوجه
الصفحه ٣٠٦ :
فالجواب : أن «العصف»
في البيت ، لا يجوز أن يكون مجرورا إلا بالكاف ، وإن كانت زائدة ، يدلّك على ذلك
الصفحه ٣١٦ : : (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ) ثم إن العرب تصرّفت في هذه اللفظة ، لكثرة استعمالها
إياها ، فقدّمت الياء المشددة
الصفحه ١١٢ :
لالتقاء الساكنين ، كما فعلت ذلك في كساء ، فتقول على هذا : يا صحراء ويا
خنفساء أقبل ، وقياس هذا إذا