الصفحه ١٥٥ :
باب التاء
التاء حرف
مهموس (١) ، يستعمل في الكلام على ثلاثة أضرب :
أصلا ، وبدلا ،
وزائدا
الصفحه ١٩٤ : ء (٥) ، ودلاص (٦) ودلامص ، في قول أبي عثمان.
وزغّب الفرخ
وازلغبّ (٧) ، وله نظائر كثيرة ، وإذا قامت الدلالة على
الصفحه ٢٣٥ : أبا عثمان ذهب في قوله عز اسمه : (أَلْقِيا فِي
جَهَنَّمَ) إلى أنه أراد : ألق ألق (١). قال : فثنى ضمير
الصفحه ٢٩٧ : ء ومنهن خرقاء رومية ، وقد نسب له البيت في خزانة الأدب
وهو في ديوانه كالآتي :
أبيت على مثل الأشافي
الصفحه ١٥ : بحمد الله ما زلت جمالا له ولهم ،
وقفا عليه وعليهم ، إن أظلم شقّ منه ، كنت لهم فيه سراجا (١) ، أو طمس
الصفحه ٣٠ : القول أنها انحرفت من حال إلى
حال.
وقال بعضهم :
الحرف : التي كأنها حرف جبل في شدّتها وصلابتها ، وهذا
الصفحه ٦٠ :
واعلم أن مخارج
هذه الحروف ستة عشر : ثلاثة منها في الحلق.
فأولها من
أسفله وأقصاه ، مخرج الهمزة
الصفحه ٢٤٦ :
ومن ذلك قولهم
في زجر (١) الإبل وغيرها : حاحيت ، وعاعيت ، وهاهيت : إذا صحت بها
: حاء ، وعاء ، وها
الصفحه ٢٦٨ : : إذا كان الأمر
على ما قدمته من أن في البكاء شفاء وجدي (٤) ، فهل بي من بكاء أشفي به غليلي (٥).
فهذا
الصفحه ٣٠٣ : إن نصبت خالدا على المعنى أو جررته على اللفظ ، فإنما معناه في
الموضعين واحد ، أي ما أنت هذا ولا هذا
الصفحه ٩ :
التصريف على إجماعه.
٥٢ ـ مختصر
العروض والقوافي.
٥٣ ـ المهذب في
النحو.
٥٤ ـ النوادر
الممتعة في
الصفحه ١٠ :
النسخ الخطية
لقد اعتمدنا
بفضل الله الواحد الأحد الفرد الصمد في تحقيق هذا الكتاب على نسختين
الصفحه ٥٠ : (١)
فإن قال قائل
فيما بعد : إنّ جميع ما قدمته يدل على أن تصريف (ع ج م) في كلامهم موضوع للإبهام ،
وخلاف
الصفحه ٢١٦ :
ومن العرب من
يزيد على كاف المؤنث في الوقف سينا ، ليبين كسرة الكاف ، فيؤكد التأنيث فيقول :
مررت بكس
الصفحه ٣٢٦ :
قال أبو الحسن
: فالكاف في معنى على ، وقد يجوز عندي أن تكون في معنى الباء ، أي بخير.
قال أبو