الصفحه ٥٣ : عنها جميعا ، ولا فرق بين أن يزول الاستبهام عن
الحرف بإعجام عليه ، أو بما يقوم مقام الإعجام في الإيضاح
الصفحه ٥٨ :
وذلك أن همزة
الوصل كانت تأتي مكسورة ، كما جرت العادة فيها ، ولو كسرت قبلها لانقلبت الألف يا
الصفحه ٥٩ :
ذكر الحروف على
مراتبها في الاطراد (١)
وهي : الهمزة ،
والألف ، والهاء ، والعين ، والحاء ، والغين
الصفحه ٦١ : قدمنا ، إلا أنّ فيها بعض الغنة (٣) من الأنف.
وأما الهمزة
المخففة فهي التي تسمى همزة بين بين.
ومعنى
الصفحه ٧٦ :
والرخو : هو
الذي يجري فيه الصوت ، ألا ترى أنك لو قلت : المسّ ، والرّشّ ، والشحّ ، ونحو ذلك
، فتمدّ
الصفحه ٧٩ : الزّاي ، فعذبت وانسلّت.
واعلم أن هذه
الحروف كلّما تباعدت في التأليف كانت أحسن ، وإذا تقارب الحرفان في
الصفحه ٩٥ : يعتقد في فتحة الهمزة من قوله «أيوم لم يقدر أم يوم قدر» كأنها في الراء
الساكنة قبلها للجزم ، لأنها قد
الصفحه ١٠٢ : وشويا ، فقلبت الواو ياء ، فهلا إذ
كان كذلك قلبوها كما في نحو : طويت طيّا ، وشويت شيّا ، فقالوا عيّا
الصفحه ١١٠ :
فالجواب : أنهم
إنما أجروا الألف في نحو كساء ورداء مجرى الفتحة ، في أن قلبوا لها ما بعدها من
اليا
الصفحه ١١٤ : ءِ أَخِيهِ) [يوسف : ٧٦] ، وكل واحدة من هذه ومن غيرها مما يجري في البدل مجراها ،
تستعمل مكان صاحبتها. ولو كانت
الصفحه ١٥٦ :
في الكلام ، وقلة تفعل. ومن ذلك تخمة ، وأصلها وخمة (١) ، لأنها فعلة من الوخامة ، وتكأة ، لأنها فعلة
الصفحه ١٨٩ : .
__________________
(١) الفراء : أحد النحاة
الكوفيين.
(٢) الأبيات من مشطور
الرجز ونسبها أبو زيد في نوادره (ص ١٦٤) لرجل من
الصفحه ٢٠٧ : : شزب وشسب وشسف بمعنى. أي ضمر ،
وفصّل الأصمعي
فقال : الشازب : الذي فيه ضمور وإن لم يكن مهزولا
الصفحه ٢٤١ :
الأصمعي ، قال : ارتفعت قريش في الفصاحة (٣) عن عنعنة (٤) تميم ، وتلتلة (٥) بهراء ، وكشكشة (٦) ربيعة
الصفحه ٣١٧ : الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَ)(١) [الإسراء : ٦٢] فهذه الكاف في هذه المواضع كلها حرف يفيد الخطاب ، وليست
باسم