الصفحه ١٠٨ :
الواحد على الجمع ، فلما كانوا في الجمع يقولون : عظاء وعباء وصلاء ،
فيلزمهم إعلال الياء ، لوقوعها
الصفحه ١٤٣ : قول الشاعر (١) :
رسم دار وقفت
في طلله
كدت أقضى
الغداة من جلله (٢)
أي
الصفحه ١٥٩ :
مجرى الواو ، فقالوا في افتعل من اليبس واليسر : اتّبس واتّسر ، وذلك لأنهم
كرهوا انقلابها واوا متى
الصفحه ١٩٧ :
باب الدال
الدال حرف
مجهور ، يكون في الكلام على ضربين : أصلا وبدلا.
فإذا كانت أصلا
وقعت فا
الصفحه ٢٨٢ : أنهم
تخيّلوا في أول الكلام معنى المصدر ، فإذا قال : زرني فأزورك ، فكأنه قد قال :
لتكن منك زيارة
الصفحه ٢٨٧ : تقول : قشطت ، بالقاف. وليست القاف في هذا
بدلا من الكاف ، لأنهما لغتان لأقوام مختلفين.
فأما ما حكاه
الصفحه ٣١٠ :
فإن قال قائل :
فهل يجوز أن تكون الكاف في قوله «مثل كعصف» مجرورة بإضافة مثل إليها ، ويكون «العصف
الصفحه ٣١٤ :
قيل له : الكاف
وإن لم تكن متعلقة بفعل ، فليس ذلك بمانع من الجر بها ، ألا ترى أن الكاف في قوله
الصفحه ٢٩ : زيادة ولا نقص فيها ، فيكون الحرف في هذا وهو واحد ، واقعا موقع
الحروف وهي جماعة ، كقوله عزّ اسمه
الصفحه ٣٢ : ء : أرض
يابسة صلبة غير مستوية فيها ارتفاع وانخفاض يبرك عليه البعير فيضجع عليه فيوهنه
اضجاعه ولا يستطيع أن
الصفحه ٣٣ : الفتحة الألف الصغيرة ، والكسرة الياء الصغيرة ، والضّمة الواو الصغيرة ،
وقد كانوا في ذلك على طريق مستقيمة
الصفحه ٤٥ : قولنا في نحو ضرب وقتل ، إذا أشبعت حركة الضاد والقاف قلت ضارب وقاتل.
وضرب وقتل إذا أشبعت قلت : ضورب وقوتل
الصفحه ٤٧ :
الحروف مضافة إلى المعجم ، ومحال أيضا إضافة الموصوف إلى صفة ، والعلة في امتناع
ذلك أن الصفة هي الموصوف
الصفحه ٥١ : ء ، والكرى : النوم. وجعل الأعين في اشتمالها على النوم بمنزلة
الخفاء في اشتماله على ما ستر به ، ونصب أخفية
الصفحه ١١٦ : أن تقول : به لأقعدنّ ، وبك لأنطلقنّ ، ولم
يجز أن تقول : «وك» ولا «وه» ، بل كان هذا في الواو أحرى