الصفحه ٢٦٦ :
فهذا كقولك : بينما المرء في الأحياء
مغتبط عفته الأعاصير ، فوقوع الفعل في موضع إذا يؤكد عندك جواز
الصفحه ٢٧٧ :
فإن قال قائل :
فلم دخلت الفاء في جواب أمّا؟
فالجواب أنها
إنما دخلت في الجواب لما في أمّا من معنى
الصفحه ٢٩٤ : (١) قوله عز اسمه (وَدانِيَةً
عَلَيْهِمْ ظِلالُها) على حذف الموصوف ، لأن الكاف في بيت الأعشى هي الفاعلة
في
الصفحه ٣٢٢ : : أنت وأنتما وأنتم.
وأمّا من قال :
إن الكاف والهاء والياء في إياك وإياه وإياي هي الأسماء ، وأن «إيا
الصفحه ٧ : أربعين عاما حتى صار كأنه كاتب له ، ويظهر هذا في سر
الصناعة حيث يذكره كثيرا ، وكانا في النحو على المذهب
الصفحه ١٦ :
وأحوال كل حرف منها ، وكيف مواقعه في كلام العرب. وأن أتقصّى (١) القول في ذلك ، وأشبعه وأوكّده
الصفحه ٣٦ : تخالفهما؟ وهلّا قلبتهما ألفا لانفتاح ما قبلهما ، كما تقلب الواو
ياء لسكونها وانضمام ما قبلها في نحو
الصفحه ٤٣ : لا تخلو أن تكون في المرتبة ، قبله ، أو معه ، أو
بعده.
فمحال أن تكون
الحركة في المرتبة قبل الحرف
الصفحه ٧٤ : اعتددت بما في القاف من الإشمام
حركة ، لصار الجزء إلى «متفاعلن» وكان يكون كسرا ، لأن الرجز (٢) لا يجوز فيه
الصفحه ١٠٥ :
ولّى نعام
بني صفوان زوزأة
لمّا رأى
أسدا في الغاب قد وثبا
الصفحه ١١٣ : ،
فصارت في التقدير أأ ل. فلما توالت الهمزتان أبدلوا الثانية ألفا ، كما قالوا :
آدم وآخر ، وفي الفعل آمن
الصفحه ١٢٥ :
وأما همزة
الوصل فموضع زيادتها الفعل ، وقد زيدت في أسماء معلومة ، وحرف واحد.
فأما الفعل
فيقع منه
الصفحه ١٥٤ : ، والشيء إذا لاصق الشيء فقد اجتمع معه.
وأما إبدال
التاء من الواو في القسم فسنذكره في موضعه بإذن الله من
الصفحه ١٧٠ :
وزيدت أيضا
خامسة في نحو : ملكوت وجبروت ورغبوت ورهبوت ورحموت وطاغوت. وسادسة في نحو : عنكبوت
وترنموت
الصفحه ٢١٣ :
وأما قولهم : أسطاع يسطيع ، فذهب سيبويه
فيه إلى أن أصله : أطاع يطيع ، وأن السين فيه زيدت عوضا من