الصفحه ٣٠٥ : أن الكاف زائدة ، وعطف «الذي» على «الذي»
من قوله (أَلَمْ تَرَ إِلَى
الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي
الصفحه ٤٢ :
وقد أجرت العرب
أيضا الحرف مجرى الحركة ، في نحو قولهم : لم يخش ، ولم يسع ، ولم يرم ، ولم يغز
الصفحه ٦٥ :
وأما الصاد
التي كالزاي ، فهي التي يقلّ همسها (١) قليلا ، ويحدث فيها ضرب من الجهر ، لمضارعتها
الصفحه ٧٣ : الإدغام ، وليس ينبغي لمن قد نظر في هذا العلم
أدنى نظر أن يظنّ سيبويه ممن يتوجه عليه هذا الغلط الفاحش ، حتى
الصفحه ٧٧ : البدل في غير إدغام.
ومن الحروف حرف
منحرف ، لأن اللسان ينحرف فيه مع الصوت ، وتتجافى ناحيتا مستدقّ
الصفحه ٧٨ : لما فيها من الضعف والخفاء.
ومنها حروف
الذّلاقة ، وهي ستة : اللام ، والراء ، والنون ، والفاء ، والبا
الصفحه ٩٠ :
ولكن الميم
والراء لمّا كانتا ساكنتين ، والهمزتان بعدهما مفتوحتان ، صارت الفتحتان اللتان في
الصفحه ١٠٠ :
وحال الجمع ما
أذكره ، وذلك أنك إذا صرت إلى الجمع ، لزمك أن تقلب الأولى ياء لانكسار الراء في
صحاريّ
الصفحه ١٠٣ :
فالجواب : أنهم
إنما فعلوا ذلك في فعلى ، لأنهم قد قلبوا لام «الفعلى» ـ إذا كانت اسما وكانت
لامها
الصفحه ١٣٦ : الحروف النصب ، كان الجرّ أقرب إليها من الرفع.
هذا هو العلة
في كون هذه الحروف جارة.
فإن قلت : فقد
تقول
الصفحه ١٧٢ :
وكادت الحرّة
أن تدعى أمت (٣)
وقد قلبوا هذا
الأمر ، فأجروا الشيء في الوصل على حدّ مجراه في الوقف
الصفحه ١٩٩ : قولهم في وتد : ودّ ،
هو أيضا إبدال إدغام ، من جنس ادّكر.
وأنشدنا أبو
عليّ لابن مقبل :
يا ليت
الصفحه ٢٣٢ : حتى يؤكدوه
فيقوّوه ويلحقوه بالأسماء في نحو : قمت أنا وزيد ، وقعدت
أنا وجعفر ـ دلالة على أنهم قد نزّلوا
الصفحه ٢٣٣ :
والجهة الأخرى إجازة
النحويين أن يقولوا في قولهم : حبذا زيد ، أنّ حبذا في موضع مرفوع بالابتدا
الصفحه ٢٦٤ :
فإن قيل : وما
كانت الحاجة إلى الفاء في جواب الشرط؟
فالجواب أنه
إنما دخلت الفاء في جواب الشرط