الصفحه ٣٢٤ :
وكذلك من قال :
إخوتك قاموا ، فالواو في قاموا علم الضمير والجمع ، وإذا قيل قاموا إخوتك ، فالواو
علم
الصفحه ٣٨ :
وسندل بإذن
الله فيما يستقبل على مضارعة حروف اللين للحركات.
فأمّا الكسرة
في نحو : عوض وطول ، فلو
الصفحه ٥٦ :
وعلى هذا (١) وجدت في بعض المصاحف (يَسْتَهْزِؤُنَ) بالألف قبل الواو.
ووجد فيها أيضا
: (وَإِنْ
الصفحه ٦٦ : الدال ، فإن وقعت قبل غيرها لم يجز ذلك فيها.
فهذه أحوال
الحروف التي هي فروع مستحسنة.
فأما الثمانية
الصفحه ٩٨ :
وقد أنشدنا
أيضا : «فا» و «تا» بألف واحدة ، إلا أن الغرض في الرواية الأخرى (١)
وقد اطرد عنهم
قلب
الصفحه ١١٨ :
فهذا كله يؤكد
عندك أن امتناعهم من استعمال آل في جميع مواقع أهل ، إنما هو لأن الألف فيه كانت
بدلا
الصفحه ٢٧٢ :
فإن قال قائل :
إذا كانت الفاء في قولنا : «خرجت فإذا زيد» زائدة ، فأجز : خرجت إذا زيد ، لأن الزائد
الصفحه ٢٩٩ : يكون اسما محضا ، لأن الجمل تقع هناك وقوعا حسنا مطّردا ،
وهذا في خبر «كان» أحسن منه في خبر «إنّ» ، لأنك
الصفحه ٣١٩ :
فذلك غلط ، من
قبل أن السؤال إنما هو عن زيد في صنيعه ، ولست تسأل عن المخاطب ما صنع؟ وأيضا فلو
كانت
الصفحه ١٠٩ :
يزيد في وضوح
ذلك لك ، أنهم قالوا : هذا ، فبنوه ، ثم قالوا : هاذان ، فأعربوا ، ثم لما صاروا
إلى
الصفحه ١١٥ :
دلّ ذلك على أن الألف فيه ليست بدلا من الأصل ، وإنما هي بدل من بدل من
الأصل ، فجرى ذلك مجرى التا
الصفحه ١٦٩ :
زيادة التاء
وأما الزيادة
فقد زيدت التاء أولا في نحو : تالب (١) وتجفاف (٢) وتعضوض (٣) وترتب
الصفحه ١٨١ :
فأما تولب (١) فتاؤه أصل ، والواو زائدة ، لأن فوعلا في الكلام أكثر
من تفعل. وأما نون نهشل (٢) وتا
الصفحه ٢٧١ : ء في هذه الفاء : فذهب أبو عثمان (٢) إلى أنها زائدة ، وذهب أبو إسحاق الزيادي (٣) إلى أنها دخلت على حدّ
الصفحه ٢٨٠ : (١)
فالفاء في هذين
البيتين زائدة.
وهذا فصل اعترض
الكلام ، فلنحكمه ، لنعرف مذهب العرب فيه ، ثم نعود إلى