الصفحه ١٥١ : الله ، وكفينا.
كقول سحيم (٢) :
كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا (٣)
فالباء وما
عملت فيه في موضع
الصفحه ٧٠ : الاعتداد
به (٤) مجرى الإشمام الذي لا حكم له ، حتى صار الحرف الذي هو فيه ، في حكم الساكن
البتة ، وسترى القول
الصفحه ٤٢ : ،
فحذفوا هذه الحروف للجزم ، كما تحذف له الحركات في نحو لم يقم ولم يقعد.
وكذلك أيضا
أجروا الحركة مجرى
الصفحه ١٤٧ : الله وبأبي عبد الله ، فليست الباء فيه زائدة ،
وإنما أوصلوا بها الفعل تارة إلى المفعول ، وأوصلوه تارة
الصفحه ١٧٢ :
وأخبرنا بعض أصحابنا ، يرفعه بإسناده إلى قطرب (١)
أنه أنشده (٢)
:
الله نجّاك
بكفّى
الصفحه ٢٤٧ : جاء في النوادر له (ص ٢٤٤): «ويقال : وهو رجل
ويلمة والويلمة من الرجال الداهية ، الذي لا يطاق». وقال
الصفحه ٢٦٤ : هذا المعنى إلا في الفاء وحدها ، فلذلك اختصّوها من بين
حروف العطف ، فلم يقولوا : إن تحسن إليّ والله
الصفحه ١٦ : ، أبلغ من ذلك فوق قدر (٥) الكفاية ، وأحرز فيه بتوفيق الله قصب الغاية ، وأجتنب (٦) مع ذلك الإسهاب
الصفحه ٣٢٣ :
وشيئا من
المصادر نحو : سبحان الله (١) ، ومعاذ الله ، ولبيّك (٢) ، وليس إيا ظرفا ولا مصدرا فيلحق
الصفحه ١١٥ : والله بدل من الباء في بالله ، وأنت لو أضمرت لم تقل : وه
لأفعلنّ كما تقول : به لأفعلنّ. وقد تجد أيضا بعض
الصفحه ١١٩ :
المسير ، وتهيأ له ، يقال : أببت أؤب أبا ، من باب نصر. والشاهد في قوله : «أبّ»
فالهمزة فيه أصلية كما يرى
الصفحه ٢٥٣ : الشاهد : إن : حرف توكيد
ونصب. له : جار ومجرور خبر مقدم. عندي : مفعول فيه ، منصوب بالمفعولية ، والياء
مضاف
الصفحه ٢٠٩ : (١)
يريد : مصدرا.
وقال الآخر (٢) :
يزيد زاد
الله في خيراته
حامي نزار
عند مزدوقاته
الصفحه ٨٨ :
وقرأت على أبي
الفرج عليّ بن الحسين ، عن أبي عبد الله محمد بن العباس اليزيديّ ، عن محمد بن
حبيب
الصفحه ٢٨١ :
فإنّ أبا عليّ
حكاه على الشيخ أبي بكر (١) رضي الله عنه ، وهو نهاية في معناه ، ولو لا أن في
الحرف