الصفحه ٢٦٥ : هُمْ يَقْنَطُونَ) [الروم : ٣٦](١) ، فقوله : (إِذا هُمْ
يَقْنَطُونَ) في موضع قنطوا ، وإنما جاز لإذا هذه
الصفحه ٢٣٠ :
في الصاد طولا وصفيرا ، فلا تدغم هي ولا أختاها السين والزاي في الطاء ،
ولا في أختيها الدال والتا
الصفحه ٢٧١ : .
وهذه مسألة
اعترضت هذا الباب ، ونحن نشرحها بإذن الله :
تقول العرب :
خرجت فإذا زيد.
واختلفت
العلما
الصفحه ١٨٤ : (٢)
هذا هو المشهور
في الاستعمال ، وهو أيضا القوي في القياس. ومنهم من يقلب تاء افتعل ثاء ، فيجعلها
من لفظ
الصفحه ٢٥٢ : يديت إليه يدا. فصارت أدى كما ترى بوزن فعل.
وكذلك قرأت هذه
اللفظة على أبي علي في كتاب القلب والإبدال
الصفحه ٣ : جني
التركيز عليه في كتابه هذا.
وهذا على قدر
فهمنا وتحليلنا لكتابه القيم ، ونرجو أن نكون قد وفقنا في
الصفحه ٧٣ : في كتابه جلّة (٣) أصحابنا ، كأبي عمر (٤) وأبي عثمان (٥) وأبي العباس (٦) وغيرهم ، فقلما ضرّه الله بذلك
الصفحه ٢٦٧ : اليوم ، فدخول الفاء هنا يدل على أنه قد أجابه عن كلامه. ولو قال له :
قد أجبتك اليوم ، لكان آخذا في كلام
الصفحه ٨٠ : .
واستقصاء أحكام
حسن تركب هذه الحروف وقبحه مما يطول الكتاب بذكره ، على أنا سنفرد لذلك في آخر
الكتاب فصلا
الصفحه ١٨ : الحروف عن الحروف. وأذكر أيضا ما كان من الحروف في
حال سكونه له مخرج ما ، فإذا حرّك أقلقته الحركة ، وأزالته
الصفحه ٥٦ : ألفا.
فأما المدة
التي في نحو : قام وسار وكتاب وحمار ، فصورتها أيضا صورة الهمزة المحققة ، التي في
أحمد
الصفحه ٣٠٢ : .
(١) ذكر سيبويه ذلك
في الكتاب (١ / ٣٥).
(٢) إشكالا : الإشكال
: الالتباس والخلط. مادة (ش ك ل). اللسان
الصفحه ١٦١ : يكون القياس (٣).
__________________
(١) قال سيبويه في
الكتاب (٢ / ١٠١): «وكذلك أخ ، تقول فيه : أخون
الصفحه ١٩٨ :
ومن أبيات
الكتاب لرؤبة :
فيها ازدهاف أيّما ازدهاف (١)
ونحو من هذا
التقريب في الصوت قولهم في
الصفحه ٢٦٦ : » في هذا البيت الذي
أنشدناه وفي غيره مما يطول الكتاب بذكره عبرة الفعل ، فكذلك قوله «إذا هم يقنطون