الصفحه ٨٣ :
باب الهمزة
اعلم أن الهمزة
حرف مجهور ، وهو في الكلام على ثلاثة أضرب : أصل ، وبدل ، وزوائد
الصفحه ٣٠٣ : أثبتّ له شبيها ، ونفيت أن يكون
زيد كالذي يشبه عمرا ، وأنت إذا قلت : ما زيد كعمرو ولا شبيها ، فإنما نفيت
الصفحه ٣٢٦ :
قال أبو الحسن
: فالكاف في معنى على ، وقد يجوز عندي أن تكون في معنى الباء ، أي بخير.
قال أبو
الصفحه ١٣٢ : الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «نزل القرآن على سبعة أحرف»
يقصد سبع لهجات.
(٣) ليست مبنية في
الكلمة
الصفحه ٢٩٣ : قبيح ، وهو في بعض الأماكن أقبح منه في
بعض ، فأما قوله عز وجل : (وَدانِيَةً
عَلَيْهِمْ ظِلالُها) فالوجه
الصفحه ٣٠٠ :
فقد صحّ بما
قدمنا أن كاف الجرّ قد تكون مرة اسما ومرة حرفا ، فإذا رأيتها في موضع تصلح فيه
لأن تكون
الصفحه ١٦٤ : عليه ، ولا نظير له ،
وما هو مخالف لمذهب الجمهور ، وكذلك قولهم في اسم رجل : رجاء بن حيوة (١) ، إنما
الصفحه ٢٧٨ : )(١)
[الجمعة : ٨] فليست الفاء في «فإنه»
زائدة ، ولكنها دخلت لما في الكلام من معنى الشرط ، فكأنه والله أعلم ، إن
الصفحه ٣٨ :
وسندل بإذن
الله فيما يستقبل على مضارعة حروف اللين للحركات.
فأمّا الكسرة
في نحو : عوض وطول ، فلو
الصفحه ١٣٩ : بأحدهما ، أحرى (٣) ألا يكون له عمل في شيء منهما.
فلذلك لم يجرّ «إلا»
في قولك : قام القوم إلا محمد ، وإن
الصفحه ٢٠٨ :
والثلاثون من قصيدة في ديوانه ومطلعها :
خليلي عوجا بارك الله فيكما
على دار مي من صدور
الصفحه ١٦٥ :
وقد أبدلت
التاء من السين لاما ، وذلك في قولهم في العدد ست ، وأصلها : سدس ، لأنها من
التسديس ، كما
الصفحه ٢٨٠ : : يتردد. يقول
: لما تجنب ضربتي له بيده الكبيرة الحجم ، ضربته على كفه حتى تركتها تتأرجح في
جلدتها الشاهد
الصفحه ٣٠٥ : أن الكاف زائدة ، وعطف «الذي» على «الذي»
من قوله (أَلَمْ تَرَ إِلَى
الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي
الصفحه ٧٧ :
، تسمى حروف البدل ، وسيأتيك ذلك مفصّلا إن شاء الله ، ولسنا نريد البدل الذي يحدث
مع الإدغام ، وإنما نريد