الصفحه ١٥٧ : تصرف منه ، إذا كانت فاؤه واوا ، فإن واوه تقلب تاء ،
وتدغم في تاء افتعل التي بعدها ، وذلك نحو : اتّزن
الصفحه ١٦١ : الأخوّة فلا دلالة فيها عندنا ، لقولهم : الفتوّة ، وهي من قولهم فتيان ،
ولكن قولهم بنت وإبدال التاء من حرف
الصفحه ١٦٥ :
وقد أبدلت
التاء من السين لاما ، وذلك في قولهم في العدد ست ، وأصلها : سدس ، لأنها من
التسديس ، كما
الصفحه ١٧٢ : مسلمت
من بعدما
وبعدما وبعدمت
صارت نفوس
القوم عند الغلصمت
الصفحه ١٨١ :
فأما تولب (١) فتاؤه أصل ، والواو زائدة ، لأن فوعلا في الكلام أكثر
من تفعل. وأما نون نهشل (٢) وتا
الصفحه ١٩٥ : أصحاب يعقوب ، عن يعقوب من أن أبا زيد قال : خمص
الجرح يخمص خموصا (٣) ، وحمص يحمص حموصا ، وانخمص انخماصا
الصفحه ٢٠٢ :
وكذلك قولهم :
قرب حذحاذ ، وحثحاث : إذا كان سريعا ، وهو طلب الماء ، ليس أحدهما بدلا من صاحبه ،
لأن
الصفحه ٢٢٩ : . (١)
وأما البدل فإن
تاء «افتعل» إذا كانت فاؤه صادا أو ضادا أو طاء أو ظاء ، يقلب طاء البتة ، لا بد
من ذلك
الصفحه ٢٤٣ :
وأنشدني أبو علي :
من لي من
هجران ليلى من لي
والحبل من
حبالها المنحلّ
الصفحه ٢٤٩ : ، عن اللّحياني ،
وقالوا أيضا : عنزهو ، فجائز أن تكون العين بدلا من الهمزة ، وجائز أن تكونا
أصلين
الصفحه ٢٥١ : (١)
ومن هذا قيل
لما يستصحب فيه الماء في الأسفار (٢) إداوة ، إنما هي فعالة من الأداة ، لأنها تعين بما
الصفحه ٢٥٢ :
فهذه كلها لغات
، وليس بعضها بدلا من بعض ، وقولهم : أديه وزنه : فعله ، ردّ اللام ، وهي ياء
لقولهم
الصفحه ٢٩٥ :
عند كثير من
الناس ، لأنه أراد : أن أحضر ، وأجاز سيبويه في قوله «مره يحفرها» أن يكون الرفع
على قوله
الصفحه ٣٠٠ : ، كقولك زيد مثل عمرو ، ويجوز أن تكون حرفا ،
كقولك زيد من الكرام ، فكما أن من حرف جرّ وقع خبرا عن المبتدأ
الصفحه ٣٠٦ :
أن الكاف في كلّ موضع تقع فيه زائدة ، لا تكون إلا جارة ، كما أن من وجميع حروف
الجرّ في أيّ موضع وقعن