الصفحه ١٦٤ :
فالجواب أن
كيّة وذيّة لا يجوز أن يكون أصلهما كيوة وذيوة ، من قبل أنك لو قضيت بذلك لأجزت ما
لم يأت
الصفحه ١٦٩ : واقتطع.
وزيدت أيضا
رابعة في سنبتة (٧) ، وهي القطعة من الزّمان.
قال الراجز (٨) :
ربّ غلام قد
الصفحه ١٧٠ : ).
(٢) الإنباض : تحريك
القوس لترن. مادة (نبض). اللسان (٦ / ٤٣٢٥).
(٣) البيت للغنوي وهو
من الأعراب الفصحاء نقل
الصفحه ١٧٩ : (٢)
أراد الآن.
وهذا الوجه أشد انكشافا من الأول.
وقال أبو زيد :
سمعت من يقول : «حسبك تلان (٣)» يريد الآن
الصفحه ١٨٤ : (٢)
هذا هو المشهور
في الاستعمال ، وهو أيضا القوي في القياس. ومنهم من يقلب تاء افتعل ثاء ، فيجعلها
من لفظ
الصفحه ١٩٣ :
إنه أراد :
حثّثوا ، فأبدل من الثاء الوسطى حاء ، فمردود عندنا ، وإنما ذهب إلى هذا
البغداديون ، وأبو
الصفحه ١٩٩ :
وقد أبدلوا
الدال من تاء تولج (١) ، فقالوا : دولج ، وقد قلبوا تاء افتعل أيضا مع الذال
لغير إدغام
الصفحه ٢١٧ : . ويقال : هم من جعاسيس
الناس ، ولا يقال بالشين في هذا.
فهذا يدل من
قول الأصمعي على أن الشين من جعشوش بدل
الصفحه ٢٥٦ : والاستعمال.
وأما بيت زهير
، وهو قوله :
حتى إذا ما
هوت كف الغلام لها
طارت وفي كفه
من
الصفحه ٢٦٧ : منه على غير وجه الجواب وتعليق الثاني بالأول.
ومن ذلك قوله ،
وهو من أبيات الكتاب (١) :
فقلنا
الصفحه ٢٧٥ : نحو ما أنشده سيبويه :
من يفعل
الحسنات الله يشكرها
والشرّ
بالشرّ عند الله مثلان
الصفحه ٢٨٤ : ءة
وتقرّ عيني
أحبّ إليّ من
لبس الشّفوف (١)
فكأنها قالت :
لأن ألبس عباءة ، وأن تقرّ
الصفحه ٣٠١ :
تقديره والله أعلم : ليس مثله شيء ، فلا بدّ من زيادة الكاف ، ليصح المعنى
، لأنك إن لم تعتقد ذلك
الصفحه ٣٠٧ : (١)
أي إلا بداهة
سابح أو علالة سابح.
وحكى الفرّاء
عن بعض العرب أنه قال : «برئت إليك من خمس وعشري
الصفحه ٤ :
٢ ـ من حيث
جهرها وهمسها : وذلك عند تناوله لكل حرف فقد حدد نوعه من حيث كونه مجهورا أو
مهموسا