الصفحه ١٧١ : .
وأما قولهم في
الواحدة قائمة وقاعدة وظريفة ، فإنما الهاء في الوقف بدل من التاء في الوصل ،
والتاء هي
الصفحه ٢٢٦ : (١)
فإنه أراد :
تبيضّي ، فزاد ضادا ضرورة ، لإقامة الوزن.
واعلم أن الضاد
واحدة من خمسة أحرف يدغم فيهنّ ما
الصفحه ٢٦٣ : ، من أولها إلى آخرها ، ولما ذكرناه من حال هذه الفاء ، من أن ما بعدها
يقع عقيب ما قبلها ، ما جاز أن يقع
الصفحه ٢٦٥ :
الابتداء به من غير تقدم حرف الجزم عليه. ألا تراك لا تقول مبتدئا : أقم ،
على حدّ قولك : إن تقم أقم
الصفحه ٢٨٢ :
والاستفهام نحو
قولك : أين بيتك فأزورك. قال :
هل من سبيل
إلى خمر فأشربها
أم
الصفحه ٣١٧ : .
وأما الكاف
التي هي حرف ، فالتي تأتي للخطاب ، مجرّدة من الاسمية ، وذلك نحو كاف ذلك ، وذاك ،
وتيك ، وتلك
الصفحه ١٦ :
وأحوال كل حرف منها ، وكيف مواقعه في كلام العرب. وأن أتقصّى (١) القول في ذلك ، وأشبعه وأوكّده
الصفحه ٣٤ : موضعيهنّ يسمّين حروفا كوامل ، فإذا جاز ذلك فليست تسمية
الحركات حروفا صغارا بأبعد في القياس منه.
ويدلك على
الصفحه ٤٥ :
ودلالة أخرى
تدلّ على أن حركة الحرف بعده ، وهي أنك إذا أشبعت الحركة تممتها حرف مدّ ، كما
تقدم من
الصفحه ٨٦ : من خمسة أحرف ، وهي الألف ، والياء ، والواو ، والهاء ، والعين.
فأما إبدالها
من الألف فنحو ما حكي عن
الصفحه ١٣٤ : تعجرف منه ، وسوء اعتقاد ، ويلزم من هذا أن تكون الراء في سبطر ودمثر زائدة ،
لقولهم : سبط (١) ودمث
الصفحه ١٣٥ :
وهذا موضع لا
بدّ فيه من ذكر العلة التي لها صارت حروف الإضافة هذه جارة ، لأن الباء واحدة منها
الصفحه ١٤٢ : النحويون على موضع
الجار والمجرور إذا أسند الفعل إليهما ، بأنهما في موضع رفع ، وذلك نحو : ما جاءني
من رجل
الصفحه ١٤٥ : الناس. (طبقات فحول الشعراء لابن سلام
الجمحي).
(٢) هذا البيت من
قصيدة أبي ذؤيب المشهورة التي مطلعها
الصفحه ١٦٠ : : هما علامتا تأنيث (١) ، وإنما ذلك تجوّز منه في اللفظ ، لأنه أرسله غفلا (٢) ، وقد قيّده وعلّله في باب ما