الصفحه ٣٢٢ : : أنت وأنتما وأنتم.
وأمّا من قال :
إن الكاف والهاء والياء في إياك وإياه وإياي هي الأسماء ، وأن «إيا
الصفحه ٣٢٤ :
وكذلك من قال :
إخوتك قاموا ، فالواو في قاموا علم الضمير والجمع ، وإذا قيل قاموا إخوتك ، فالواو
علم
الصفحه ٣٢٥ : ، وخافا ، وخافوا ، وخفن ، وهي لغة مع ما ذكرناه قليلة.
فأما ما
أنشدنيه أبو عليّ من قول الشاعر :
أفاطم
الصفحه ٢٩ : قيل :
فلان يقرأ بحرف أبي عمرو وغيره من القرّاء ، وذلك لأن الحرف حدّ ما بين القراءتين
وجهته وناحيته
الصفحه ٣٠ :
ومنه قولهم
لهذه البقلة (١) الحادّة الحرف (٢) ، سمّي بذلك لحدّته ، والعرب أيضا تسميه الثّفّا
الصفحه ٣٥ :
هكذا ، ونحوهما ميزان وميعاد وميقات ، كل هذه من الواو في وزن ووقت ووعد ،
وكذلك قولا موسر وموقن
الصفحه ٣٦ :
الياء الأولى وإن كانت ساكنة مضموما ما قبلها ، من قبل أنها قويت بالإدغام
فحصّنها عن القلب.
فإن
الصفحه ٤٤ : بين المثلين في نحو طلل وسرر إنما هو حركة الحرف الآخر ، دون
ما ذهبت إليه من حركة الحرف الأول.
قيل
الصفحه ٤٩ :
من ذلك قولهم :
رجل أعجم ، وامرأة عجماء : إذا كانا لا يفصحان ولا يبينان كلامهما. وكذلك العجم
والعجم
الصفحه ٥٧ :
الفم ، كما أن مخرج الألف المتحركة التي هي همزة من المصدر ، ومخرج الألف
فوقها من أول الحلق ، فهاتان
الصفحه ٦٦ : ) : الإشارة بالشفتين إلى الضمة المحذوفة من آخر الكلمة الموقوف عليها
بالسكون من غير تصويت بهذه الضمة. انظر
الصفحه ٧٢ :
وكذلك ما أنشده
سيبويه من قول الراجز (١) :
وغير سفع مثّل يحامم (٢)
باختلاس حركة
الميم الأولى
الصفحه ٩٠ : هذا حمل
أبو عليّ قول عبد يغوث (١) :
وتضحك مني
شيخة عبشميّة
كأن لم ترا
قبلي
الصفحه ٩٧ :
أحدهما : أن
ذلك لم يأت عنهم في بيت غير هذا ، فيحمل هذا عليه. فأما ما أنشدوه من قول الآخر
الصفحه ٩٨ : ذلك.
والقول في ذلك
: أنّ الهمزة في صحراء وبابها إنما هي بدل من ألف التأنيث كالتي في نحو : حبلى
وسكرى