الصفحه ٩٦ : تسكينها ألفا ، حتى احتجت إلى أن تقلب الألف همزة؟
فالجواب أن
العرب لم تسلب هذه الهمزة حركتها إلا للتخفيف
الصفحه ١٥٦ : .
وقالوا :
التّليد (٣) والتّلاد من ولد ، وتترى (٤) : فعلى من المواترة ، وأصلها وترى ، ومن العرب من
ينونها
الصفحه ٢٣٧ : (ن. ب. ط). اللسان (٦ / ٤٣٢٦).
(٢) البرطلة : كلام
نبطي ، ليس من كلام العرب ، قال أبو حاتم : قال الأصمعي : بر : ابن
الصفحه ٤٨ : (ع ج
م) إنما وقعت في كلام العرب للإبهام والإخفاء ، وضد البيان والإفصاح.
__________________
(١) يقصد أن تطلق
الصفحه ٥٧ : لها اللام دون سائر الحروف؟ وهلا جيء لها بهمزة الوصل ، كما فعلت العرب
ذلك بالساكن لمّا لم يمكن ابتداؤه
الصفحه ١٣٧ : وزيدا ، فجارية هنا مجرى حروف العطف ، الدلالة على ذلك
أن العرب لم تستعملها قطّ (١) بمعنى مع ، إلا في
الصفحه ١٣٩ : يخلّصها العرب للأسماء ، بل
باشرت بها الأفعال والحروف ، كما باشرت بها الأسماء ، لم يجز لها أن تعمل جرّا ولا
الصفحه ١٤٠ : المعنى. وأما من طريق اللفظ ،
فإن العرب قد نصبت ما عطفته على الجار والمجرور جميعا ، منصوبا ، لأنهما جميعا
الصفحه ١٦١ : ، لا تغير البناء إلا أن تحدث
العرب شيئا ، كما بنوه على غير بناء الحرفين.
قال الشاعر :
فلما
الصفحه ٢٢٧ :
فذهب فيه إلى
أنها للعرب خاصة ، ولا يعترض مثله (١) على أصحابنا (٢) ، وقد ذكرت هذا في كتابي في تفسير
الصفحه ٢٤٧ :
الصغير ، تلميذ المبرد عليهما فقال : «من كلام العرب السائر أن يقولوا للرجل
الداهية : إنه لويل أمه صمحمحا
الصفحه ٢٤٨ : . طالبة : حال منصوب.
(٢) الاستقصاء :
التتبع للحصر. مادة (ق ص ا). اللسان (٥ / ٣٦٥٨).
(٣) يوم حرس : يوم
الصفحه ٢٩٣ : .
__________________
(١) البيت نسبه صاحب
اللسان إلى النابغة (٣ / ١٦٥٥). والنابغة الذبياني هو زياد بن معاوية ويعد من فحول
الشعرا
الصفحه ٣١٦ : : (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ) ثم إن العرب تصرّفت في هذه اللفظة ، لكثرة استعمالها
إياها ، فقدّمت الياء المشددة
الصفحه ٣١٩ : الزيدين ، كما تقول : ظننتماكما قائمين. وكذلك في الجماعة المذكرة والمؤنثة ،
فترك العرب هذا كله ، وإقرارهم