الصفحه ٣٩ : (١)
أراد بين نحن
نرقبه أتانا ، فأشبع الفتحة ، فحدثت بعدها ألف.
فإن قيل :
فإلام أضاف الظرف الذي هو بين
الصفحه ٤١ :
يريد «بين
تعنّقه» ، إلا أنّ هذه الألف وإن كانت إشباعا للفتحة ، فإنها في هذا الموضع زيادة
لازمة
الصفحه ٤٢ : ، فصارت الحركة في منع الصرف بمنزلة
الياء في زينب والألف في عناق ونحوهما في منع الصرف ، ولهذا نظائر
الصفحه ٦١ : والألف ، وإن كانت مكسورة فهي بين الهمزة والياء ، وإن كانت
مضمومة فهي بين الهمزة والواو ، إلا أنها ليس لها
الصفحه ١٠٣ : المنزل.
والقول عندي في
ذلك : أنه زاد للمدّ ألفا قبل ألف التأنيث ، التي في العوّى ، فصار التقدير «العوّا
الصفحه ١١٥ :
دلّ ذلك على أن الألف فيه ليست بدلا من الأصل ، وإنما هي بدل من بدل من
الأصل ، فجرى ذلك مجرى التا
الصفحه ١٣٦ :
الفتحة من الألف ، والكسرة من الياء ، والياء أقرب إلى الألف من الواو ،
فلما منعت الأسماء بعد هذه
الصفحه ١٥٦ : ، يجعل ألفها للإلحاق ، بمنزلة ألف أرطى (٥) ومعزى ، ومنهم من لا يصرفه ، يجعل ألفها للتأنيث ،
بمنزلة ألف
الصفحه ١٧٤ : الأضخم فوقف على الميم لم تكن
فيه ضرورة ولكنه لما وصل القافية بالألف خرجت الميم عن حكم الوقف ، لأن الوقف
الصفحه ٢٢١ : .
__________________
(١) حفص : الحفص
الجمع من حفص الشيء حفصا إذا جمعه. مادة (حفص).
(٢) الإمالة : نطق
الألف بين الألف واليا
الصفحه ٣١٤ : استعمالها ، فحذفت الهمزة تخفيفا ، فالتقت
ألف «لا» ونون «أن» وهما ساكنتان ، فحذفت الألف من «لا» لسكونها وسكون
الصفحه ٣٢٢ : التاء في قمت والنون والألف في قمنا
، والألف في قاما ، والواو في قاموا ، بل هي ألفاظ أخر غير ألفاظ
الصفحه ٢٢ : كأوّل الصّوت من أقصى الحلق ، وجريان الصوت فيه غفلا غير محصور كجريان الصوت
في الألف الساكنة ، وما يعترضه
الصفحه ٤٠ : : تهيأ. وسلفع : شجاع جريء جسور. والشاهد
فيه : قوله : (بينا) يريد (بين تعنقه) وأن الألف وإن كانت إشباعا
الصفحه ٤٣ : عنها ألف ، نحو ضاد ضرب ، لك أن تشبع الفتحة ، فتقول :
ضارب.
والمكسور : هو
الذي إذا أشبعت حركته حدثت