الصفحه ٥٥ : الألف ، وآخرها الياء ، على
المشهور من ترتيب حروف المعجم ، إلا أبا العباس ، فإنه كان يعدّها ثمانية وعشرين
الصفحه ٦٠ : والألف والهاء. هكذا يقول سيبويه.
وزعم أبو الحسن
(١) أن ترتيبها : الهمزة ، وذهب إلى أن الهاء مع الألف
الصفحه ٧٠ : كلامهم ، أتركها خوف الإطالة.
وقد كان يجب
على أصحابنا (١) إذ ذكروا فروع الحروف ، نحو ألف الإمالة وألف
الصفحه ٧٦ : والاعتلال. فجميع الحروف صحيح ، إلا الألف والياء والواو ،
اللواتي هنّ حروف المد والاستطالة. وقد ذكرناهن قبل
الصفحه ٨٩ : . وكان الصواب أن يقال : ومما
ينسلك عندنا في هذا السلك ، أعني باب إبدال الهمزة والألف ، قول الراجز ... إلخ
الصفحه ٩٣ : (١)
فأثبت الألف
أيضا في موضع الجزم ، تشبيها بالياء ، في يأتيك ، على أن بعضهم قد رواه على الوجه
الأعرف : «ولا
الصفحه ٩٥ : للتخفيف ، فيصير التقدير
: «يقدر ام» ، فتأتي الألف ساكنة ، وبعدها الميم ساكنة ، فيلتقي ساكنان ، فتحرّك
الصفحه ١٠٦ : ، فصارت خاف ومال ، ثم إنّهم أتوا بالكسرة التي كانت في
واو مول ، فحركوا بها الألف في مال ، فانقلبت همزة
الصفحه ١١٢ : بخنفساء ، لأن هذه الهمزة التي
فيهما الآن ليست للتأنيث ، وإنما هي بدل من ألف بدل من واو بدل من همزة
الصفحه ١١٨ :
فهذا كله يؤكد
عندك أن امتناعهم من استعمال آل في جميع مواقع أهل ، إنما هو لأن الألف فيه كانت
بدلا
الصفحه ١٢٥ :
أول الحرف كالهاء التي لبيان الحركة نحو الألف في آخر الحرف ، في وازيداه ووا
عمراه ووا أمير المؤمنيناه
الصفحه ٢٧٢ :
بِالْحَقِ) [البقرة : ٧١] ، فالألف واللام في الآن زائدتان عندنا ، لأن هذا الاسم
معرفة بغيرهما ، وإنما هو
الصفحه ٣٢٣ : الكاف لحقه
من سلب الاسمية عنه ، وإخلاصه للحرفية ، ما لحق الكاف ، وهو التاء في أنت ، والألف
في قول من قال
الصفحه ٣٤ : عين عمر ، فإنك إن أشبعتها حدثت بعدها ألف ، فقلت عامر ،
وكذلك كسرة عين عنب ، إن أشبعتها نشأت بعدها يا
الصفحه ٣٧ :
والظاء ، فقلبت الواو للكسرة قبلها ، والياء للضمة قبلها ، ولما تباعدت
الألف منهما ، تباعدت الفتحة