الصفحه ٢٧ : ،
فأنّث لذلك ، وحكى سيبويه : «ذهبت بعض أصابعه» (٤) فأنّث البعض لأنه إصبع في المعنى.
وهذا كثير ،
إلا أنّا
الصفحه ٣٣ : ، ألا ترى أنّ الألف والياء والواو اللواتي هنّ
حروف نوامّ (٦) كوامل (٧) ، قد تجدهنّ في بعض الأحوال أطول
الصفحه ٣٥ :
، فإذا عدلت إلى الياء فقد ناقضت (٤) بآخر لفظك أوّله ، إلا أنّ ذلك وإن كان مستثقلا فليس
بمستحيل في الطاقة
الصفحه ٣٦ : : الكوسي والطّوبي؟
فالجواب في ذلك
أنّ بين الياء وبين الواو قربا ونسبا ليس بينهما وبين الألف ، ألا تراها
الصفحه ٣٨ : ، إلا أن ذلك قليل ، غير مقيس عليه غيره ، ومع هذا فشبهته ما
ذكرت لك.
فقد ثبت بما
وصفناه من حال هذه
الصفحه ٤١ :
يريد «بين
تعنّقه» ، إلا أنّ هذه الألف وإن كانت إشباعا للفتحة ، فإنها في هذا الموضع زيادة
لازمة
الصفحه ٤٢ : .
فالساكن : ما
أمكن تحميله الحركات الثلاث نحو كاف بكر ، وميم عمرو ، ألا تراك تقول : بكر وعمرو
، وبكر وعمرو
الصفحه ٤٥ : ء الواحد الذي لا يسوغ
تجزّؤه. فمحال أن يكون له حكم إلا وهو مشتمل عليه (١) ، وذلك حكم حرف المدّ الذي يحدث عن
الصفحه ٤٦ : ، وكانت الحركة
لا توجد إلا عند وجود الحرف ، صارت كأنها قد حلّته ، وصار هو كأنه قد تضمنها ،
تجوّزا لا حقيقة
الصفحه ٥٢ :
جميع هذه الحروف ليس معجما ، إنما المعجم بعضها ، ألا ترى أن الألف ، والحاء
والدال ونحوها ، ليس معجما
الصفحه ٥٣ : والبيان.
ألا ترى أنك إذا
أعجمت الجيم بواحدة من أسفل ، والخاء بواحدة من فوق ، وتركت الحاء غفلا ، فقد علم
الصفحه ٥٧ : كونها حرفا ،
ألا ترى أن الألف والواو والياء والتاء والهاء والنون وغيرهنّ قد يقلبن في بعض
الأحوال ، ولا
الصفحه ٦٠ : الحنك الأعلى ، مخرج الجيم والشين والياء.
ومن أول حافة
اللسان وما يليها من الأضراس مخرج الضاد ، إلا أنك
الصفحه ٦٢ : حزين؟ (٢)
ألا ترى أنّ
وزن قولك «أان زم» : فعولن ، فالهمزة إذن مقابلة لعين «فعولن» وهي
الصفحه ٦٣ : ، قال : ولا يكون الخرم إلا في أول الجزء في البيت. اللسان (٢ / ١١٤٥).
(٣) الكامل : بحر من
بحور الشعر