الصفحه ٢٩٥ : أنه لا تبلغ قوة الفاعل في الاسمية ، لأن الفاعل لا يكون إلا اسما
محضا.
__________________
(١) البيت
الصفحه ٢٩٨ : الشائع المطّرد ، إلى ضرورة واستقباح ، إلا بأمر يدعو إلى ذلك ، ولا ضرورة
هنا ، فنحن على ما يجب من لزوم
الصفحه ٣٠٣ :
موضع نصب ، إلا أن هذا موضع متى عطفت على لفظه أفدت معنى ، فإن عطفت على
معناه دون لفظه ، أفدت معنى
الصفحه ٣٠٤ : ، فإنما نفيت أن يكون هو هو ، وإذا قلت : ما أنت كزيد فإنما نفيت أن يكون
مشبها له ، ألا ترى أن من قال : أنا
الصفحه ٣٠٦ :
فالجواب : أن «العصف»
في البيت ، لا يجوز أن يكون مجرورا إلا بالكاف ، وإن كانت زائدة ، يدلّك على ذلك
الصفحه ٣٠٩ : الأول الأصول. فغير منكر أن يتجوّز
فيها ما لا يتجوّز في الحروف ، ألا ترى أن التاء في ربّت وثمّت علامة
الصفحه ٣١٣ : تقع إلا أوّلا أبدا ، وبقي
معنى التشبيه ، الذي كان فيها وهي متوسطة بحاله فيها وهي متقدمة ، وذلك قولهم
الصفحه ٣١٤ :
قيل له : الكاف
وإن لم تكن متعلقة بفعل ، فليس ذلك بمانع من الجر بها ، ألا ترى أن الكاف في قوله
الصفحه ٣١٧ : استغنت بتعريفها عن إضافتها ،
وإذا كان من شروط الإضافة أنه لا يضاف الاسم إلا وهو نكرة ، فما لا يجوز أن
الصفحه ١٠ : .
تحت رقم ٤٢٨٤٦
/ عمومي ـ ١٦ لغة ش / خصوصي.
ولا يسعني في
النهاية إلا أن أقدم الشكر لمشايخي ووالدي
الصفحه ١٦ : (٧) والإطالة ، إلا فيما تضمّن نكتا (٨) ، أو أثار دفينا ، وأتبع كل حرف منها مما رويته عن
حذّاق (٩) أصحابنا
الصفحه ١٨ : الوجه خداعا وحيلة ، ومواربة وغيلة ، فأحر به ألا
يكون عبد الله زاكيا ، ولا من داء الجهل شافيا.
جعلنا
الصفحه ٢١ :
والحروف التي
اتّسعت مخارجها ثلاثة : الألف ، ثم الياء ، ثم الواو ، وأوسعها وألينها الألف ،
إلا أنّ
الصفحه ٢٢ : (٣)
قليلا ، سمعت
غير الاثنين ، ثم كذلك كلما أدنى أصبعه من أوّل الوتر تشكلت لك أصداء مختلفة ، إلا
أنّ الصوت
الصفحه ٢٣ : ، ففصل بين المضاف والمضاف إليه
بحرف الجرّ ، لضرورة الشّعر. ومثله كثير ، إلا أنّا ندعه لشهرته ، ولأنّ هذا