الصفحه ٥٣٤ : «كأن هذا
الدليل يتكلم مع الإنسان»!
واحتمل بعض
المفسّرين أن المراد بالسلطان هنا هو أحد الملائكة
الصفحه ٥٤٩ : والراحة» وقد انتخب هذا التعبير لأهل الجنّة والمؤمنين الصالحين ، من
هذه الجهة.
والخلاصة : لا
تحسبوا أن
الصفحه ٥٥٧ : آياتِهِ أَنْ
يُرْسِلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ) فهي تمضي سابقة للغيث في حركتها ، فتجمع القطع المتفرقة
من
الصفحه ٨ : أنّه قال : «من قرأ طس سليمان كان له من الأجر عشر
حسنات بعدد من صدّق سليمان وكذّب به ، وهود وشعيب وصالح
الصفحه ٢١ :
أمّا المعجزة
الثّانية التي أمر موسى أن يظهرها ، فهي اليد البيضاء ، إذ تقول الآية : (وَأَدْخِلْ
الصفحه ٨٤ :
الآيات
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنا
إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً أَنِ اعْبُدُوا اللهَ فَإِذا هُمْ
الصفحه ٨٦ : المشركين المعاندين ، إذ قالوا : (اللهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ
مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا
الصفحه ١٧٢ :
فإنّ مسألة أخرى تتجلّى أمامنا ، وهي أنّ الفراعنة اتّخذوا خطة لاستضعاف
بني إسرائيل بذبح الأبنا
الصفحه ٢٣٨ : الماضي وفراعنة العهد القديم
، بل إن ظلمة هذا العصر ليس لهم من مصير سوى هذا المصير المشؤوم!.
ثمّ يضيف
الصفحه ٢٤٣ : بمسيرهم من الغرب نحو الشرق .. ولذلك يرى بعض المفسّرين أنّ المراد من
الآية (٦٠) (فَأَتْبَعُوهُمْ
الصفحه ٢٦٨ :
أنّ النّبي سمى عام وفاته بـ «عام الحزن» كل ذلك يدل على أنّه كان يعشق
الإسلام ، ولم يكن دفاعه عن
الصفحه ٢٧٦ : كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ).
وبديهي أنّ هذا
السؤال سؤال توبيخ وإهانة ، لأنّ يوم القيامة يوم كشف الحجب والأستار
الصفحه ٢٨٢ : ).
فإحاطته بكل
شيء دليل على اختياره لكل شيء ، كما هي ـ ضمنا ـ تهديد للمشركين ، لئلا يظنوا أن
الله غير مطلع
الصفحه ٢٨٧ :
الآيات
(إِنَّ قارُونَ كانَ
مِنْ قَوْمِ مُوسى فَبَغى عَلَيْهِمْ وَآتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ ما
الصفحه ٢٩٥ :
بل المقصود أنّه في الآخرة! لكن لا مانع من أن يكون عدم السؤال في الدارين «الدنيا
والآخرة».
أي لا