الصفحه ٤٣٨ :
التّفسير
لا بدّ من الهجرة :
حيث أنّ الآيات
السابقة كانت تتحدث عن مواقف المشركين المختلفة من
الصفحه ٤٥٥ :
خلق السماوات والأرض.
إضافة إلى ذلك
فإنّ الشرك مصدر جميع المفاسد الاجتماعية ، وفي الواقع إن
الصفحه ٤٨٨ : التسبيح ،
«أي كل وقت وكل زمان».
كما احتمل بعض
المفسّرين أنّ المراد من هذه الأوقات الأربعة الإشارة إلى
الصفحه ٤٩٥ :
وَرَحْمَةً).
ولمزيد التأكيد
تختتم الآية بالقول : (إِنَّ فِي ذلِكَ
لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
الصفحه ٥١٤ : التي هي ملك حقيقي لله شركاءه! أو تزعمون أن بعض الأنبياء كالمسيح أو
ملائكة الله أو بعض المخلوقات الأخرى
الصفحه ٥٥٢ : ، ولا سيما أنّه يأمر المسلمين أن ينطلقوا من محيطهم المحدود إلى المدى
الأرحب ، ويسيروا ويسيحوا في هذا
الصفحه ٥٥٩ : منافذ الهواء!.
حتى أنّ الهواء
لو توقف في المحيطات وهدأت الأمواج ، لأصبحت حياة الحيوانات البحرية مهددة
الصفحه ٩٢ :
يدلّ على أنّهم كانوا يخافون من جماعة صالح وأتباعه ، ويستوحشون من قومه ..
لذلك ومن أجل أن يحققوا
الصفحه ١٢٩ : واستمرارهم على الذنب ، فلا ترهق فكرك ونفسك من أجلهم
وحتى لو كانوا احياء فإنهم صمّ لا يسمعون فلا يمكنهم أن
الصفحه ١٥٠ : (لِيَسْكُنُوا فِيهِ) وعبر عن النهار بـ (مبصر) فلعل هذا الاختلاف في التعبير
إشارة إلى أن الهدف الأصلي من وجود
الصفحه ١٦٤ :
فعلى هذا
الأساس يمكن أن تكون هذه الآية ـ المشار إليها آنفا ـ مكيّة ، ولو فرضنا أنّها
نزلت «بالجحفة
الصفحه ١٧٠ :
كان «مصرا» فقد جاء التعبير بالأرض بصورة مطلقة.
ويحتمل أيضا
أنّ الألف واللام للعهد أي «أرض مصر
الصفحه ٢٢١ : ولا كيف يوفّى المهر.
المهم هنا أن
المالك للمهر البنت وحدها لا الأب ، والخدمات التي قدمها موسى كانت
الصفحه ٢٢٦ : تقبل الإنكار اتّضح لموسى عليهالسلام أنّ هذا النداء هو نداء إلهي لا غير.
ومع الالتفات
إلى أنّ موسى
الصفحه ٢٤٧ :
الاحتمال ـ أيضا ـ وهو : إنّ مقصودهم المعجزتين العظيمتين لموسى عليهالسلام وهما عصاه ويده البيضاء!
وإذا