اللغة :
(زَمْهَرِيراً) في المختار : «الزمهرير : شدة البرد قلت : قال ثعلب الزمهرير أيضا القمر في لغة طيء وبه فسّر قوله تعالى : لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا أي فيها من الضياء والنور ما لا يحتاجون معه إلى شمس ولا قمر».
وعبارة أبي حيّان : «الزمهرير أشد البرد وقال ثعلب هو القمر بلغة طيء وأنشد قول الراجز :
وليلة ظلامها قد اعتكر |
|
قطعتها والزمهرير ما ظهر |
وعبارة الزمخشري : «يعني أن هواءها معتدل لا حرّ شمس يحمي ولا شدّة برد تؤذي وفي الحديث : هواء الجنة سجسج لا حرّ ولا قرّ».
(قَوارِيرَا) القارورة إناء صاف توضع فيه الأشربة قيل ويكون من الزجاج.
(زَنْجَبِيلاً) الزنجبيل قال الدينوري : نبت في أرض عمان عروق تسري وليس بشجر يؤكل رطبا وأجوده ما يحمل من بلاد الصين كانت العرب تحبه لأنه يوجب لذعا في اللسان إذا مزج بالشراب فيتلذذون به ، قال الشاعر :
كأن القرنفل والزنجبي |
|
ل باتا بفيها وأريا مشورا |
وقال المسيب بن علس :
وكأن طعم الزنجبيل به |
|
إذ ذقته وسلافة الخمر |
والضمير في به يعود للفم وإذ ذقته أي حين ذقت ريقه فهو مجاز