وَبَناتِكَ وَنِساءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذلِكَ أَدْنى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً (٥٩))
اللغة :
(جَلَابِيبِهِنَّ) : الجلابيب : الملاحف والواحد جلبات ، قالت امرأة من هذيل ترثي قتيلا :
تمشي النسور إليه وهي لاهية |
|
مشي العذارى عليهن الجلابيب |
وقال أبو الطيب :
من الجآذر في زي الأعاريب |
|
حمر الحلي والمطايا والجلابيب |
وفي القاموس وغيره : «الجلباب والجلباب بتشديد الباء الأولى وهو القميص أو الثوب الواسع» وفي الكشاف : «الجلباب ثوب واسع أوسع من الخمار ودون الرداء تلويه المرأة على رأسها وتبقي منه ما ترسله على صدرها».
الاعراب :
(إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ) إن واسمها وجملة يؤذون الله ورسوله صلة ومعنى إيذاء الله ورسوله