بكسر الكاف وهو القياس قلت : وقوله تعالى : فيه شركاء متشاكسون أي مختلفون
عسرو الأخلاق» وفي الصحاح : «رجل شكس بالتسكين أي صعب الخلق وقوم شكس مثل رجل صدق
وقوم صدق وقد شكس بالكسر من باب سلم شكاسة وحكى الفراء : رجل شكس بكسر الكاف وهو
القياس».
وللشين والسين
إذا كانتا فاء ولاما للكلمة خاصة الصلابة والامتناع وسوء الخلق : يقال شئس كفرح أي
صلب فهو شئس وشأس ، والشحس بالفتح شجر مثل العتم إلا أنه أطول ولا تتخذ منه القسي
ليبسه ، والشخس الاضطراب والاختلاف وقد تقدم ، والشرس محركة سوء الخلق وشدة الخلاف
كالشراسة والأشرس الجريء في القتال والأسد وهذا جمل لم يشرس أي لم يرض ، والشس
الأرض الصلبة كأنها حجر واحد ، والشطس : الدهاء والعلم به والشطسي كجمحيّ الرجل
المنكر المارد الداهية ، والشمس معروفة وليس هناك أمنع منها وشمس الفرس شموسا
وشماسا منع ظهره فهو شامس وشموس والشموس الخمر لأنه تجعل شاربها شموسا ، والشموس
محركة : النظر بمؤخر العين تكبرا أو تغيظا كالتشاوس. وهذا من غريب أمر لغتنا
الشريفة.
(سَلَماً) : مصدر سلم وقرىء سالما على أنه اسم فاعل أي خالصا.
الاعراب :
(ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً
رَجُلاً فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ
يَسْتَوِيانِ مَثَلاً) كلام مستأنف مسوق لتمثيل من يعبد آلهة