(فَراغَ) : مال في خفية وأصله من روغان الثعلب وهو تردده وعدم ثبوته ، وفي المختار : «راغ الثعلب من باب قال وروغانا بفتحتين والاسم منه الرواغ بالفتح وأراغ وارتاغ أي طلب وأراد ، وراغ الى كذا مال إليه سرا وحاد ، وقوله تعالى : «فراغ عليهم ضربا باليمين أي أقبل وقال الفراء : مال عليهم. وفلان يراوغ في الأمر مراوغة».
(يَزِفُّونَ) : يسرعون في المشي من زفيف النعام ويزفون من أزفّ إذا دخل في الزفيف أو من أزفّه إذا حمله على الزفيف أي يزف بعضهم بعضا ، وفي الأساس : «زف العروس إلى زوجها وهذه ليلة الزّفاف ، وزف الظليم وزفزف وزفت الريح وزفزفت زفيفا وزفزفة وهي سرعة الهبوب والطيران مع صوت ، وريح زفزف ، وزفزفته الريح حرّكته وبات مزفزفا ، وأنشدني سلامة بن عياش الينبعي بمكة يوم الصّدر :
فبتّ مزفزفا قد أنشبتني |
|
رسيسة ورد بينهم أحاحا |
لعلمي أن صرف البين يضحي |
|
ينيل العين قرّتها لماحا |
ومن المجاز : زفوا إليه : أسرعوا ويقال للطائش الحلم : قد زفّ رأله ، وجئته زفة أو زفتين مرة أو مرتين وهي المرة من الزفيف كما أن المرة من المرور».
(وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ) : صرعه على شقه فوقع أحد جنبيه على الأرض تواضعا على مباشرة الأمر بصبر وجلد وفي المصباح : «والجبين ناحية الجبهة من محاذاة النزعة الى الصدغ وهما جبينان عن يمين الجبهة