اللغة :
(ثُعْبانٌ) : الثعبان الحية يطلق على الذكر والأنثى ويجمع على ثعابين ، واشتقاق الثعبان من ثعب الماء فجره فانثعب ، وقد ظهرت هذه الثعبانية على العصا حين ألقاها. وللثاء مع العين خاصة التلون والتحيل والارهان ، يقال ثعّ يثع من باب ضرب ثعا قاء ما أكله ، وانثعّ الأكل من فمه والدم من أنفه أو جرحه أي انصب ، ومن أقوالهم : سالت الثّعبان كما انساب الثعبان جمع ثعب وهو المسيل ، قال :
وما ثعب باتت تطرّده الصبا |
|
بسرّاء واد منجد غير اتهما |
ومن المجاز : صاح به فانثعب اليه إذا وثب يجري إليه ، وشدّ أثعوب قال :
لها إذا حرّ الحرار واللوب |
|
قوائم «عوج» وشدّ أثعوب |
وقال أبو دؤاد :
وكل قائمة تهوي لوجهتها |
|
لها أتي كفرغ الدلو أثعوب |
وكلاهما من باب الاستعارة إلا أن الطريق مختلف ، وثعب عليهم الغارة : شنّها ، وثعب البعير شقشقته : أخرجها. وثعلت أسنانه تثعل من باب فتح ثعلا تراكبت احداها على الأخرى فهو أثعل وفيه معنى التلوّن والتحيل ، وأثعل الأمر عظم وتفاقم ، والثّعل بضم الثاء المشددة دويبة تظهر في السقاء إذا خبثت ريحه ، وثعالة علم على أنثى الثعلب لا ينصرف ، وثعلب وتثعلب : راغ أو تشبه بالثعلب في روغانه ، والثعلب حيوان مشهور بالتحيل والرّوغان يتساقط شعره كل سنة ،