الصفحه ٣٥٦ : .
البلاغة :
الإسناد
المجازي :
في قوله «حرما
آمنا» إسناد مجازي لأن المراد أهل الحرم وقد تقدم بحثه كثيرا
الصفحه ٣٥٧ :
قوله فيما بعد «فتلك مساكنهم لم تسكن إلا قليلا» أي لقد زهوا بها حينا من
الدهر وغرتهم الأماني
الصفحه ٣٥٩ : الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (٦٢) قالَ الَّذِينَ
حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنا هؤُلاءِ الَّذِينَ
الصفحه ٣٦١ : الفاعل
مستتر تقديره هذا القول تهكما بهم وتبكيتا لهم وادعوا فعل أمر وفاعله وشركاءكم
مفعول به فدعوهم الفا
الصفحه ٣٦٦ : الأنباء والقلب ، كما تقدم ،
من محسنات الكلام.
٢ ـ الادماج :
في قوله «له
الحمد في الأولى والآخرة
الصفحه ٣٧٠ :
٢ ـ اللف والنشر :
اللف والنشر في
قوله «ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من
الصفحه ٣٨١ : الغم ، وهذا من أبلغ الكلام وأوعظه وأدله على عبقرية شاعر الخلود.
ومن جميل ما
قيل في هذا المعنى قول
الصفحه ٣٨٣ :
موسى بن عمران وقيل كان ابن خالته ، وهو أول من ضرب به المثل في كثرة المال ، وفي
قوله تعالى «وكان من قوم
الصفحه ٣٨٥ : ذلك قول عنترة :
ولقد شفى
نفسي وأبرأ سقمها
قيل الفوارس
ويك عنتر أقدم
الصفحه ٣٨٧ : أبي الحسن.
والوجه عندنا
قول الخليل وسيبويه وهو أن «وي» اسم سمي به
الصفحه ٣٨٩ : «ويك عنتر أقدم» وانه بمعنى لأنه واللام لبيان
المقول لأجله هذا القول ، أو لأنه لا يفلح الكافرون كأن ذلك
الصفحه ٣٩٣ : على محمد صلى الله عليه وسلم والخطاب له والمراد
غيره على حد قوله «لئن أشركت ليحبطن عملك» ومع الله ظرف
الصفحه ٣٩٤ :
البلاغة :
١ ـ سر التنكير
في قوله «الى معاد» للتفخيم كأن هذا المعاد قد أعد لك دون غيرك من البشر
الصفحه ٣٩٦ :
وحسبنا ما
قدمناه الآن.
٢ ـ المجاز
المرسل :
في قوله تعالى «كل
شيء هالك إلا وجهه» أي إلا إياه ، من ذكر
الصفحه ٤٠٥ : جعلها موصولة وجملة يقول صفة لمن على اللفظ وجملة آمنا مقول القول
وبالله متعلقان بآمنا. (فَإِذا أُوذِيَ