الصفحه ٤٢٣ : متمكن كقراءة «لقد تقطع بينكم» بالفتح
إذا جعلنا بينكم فاعلا».
وفي كتاب أبي
البقاء جاء قوله «قوله تعالى
الصفحه ٤٢٥ : لوطا وجملة قال في محل جر باضافة الظرف إليها ولقومه متعلقان
بقال وجملة إنكم لتأتون مقول القول وان واسمها
الصفحه ٤٢٨ : وبالبشرى متعلقان بجاءت وجملة قالوا لا محل لها لأنها
جواب شرط غير جازم وجملة إنا مقول القول وإن واسمها
الصفحه ٤٣١ : لعدم الفائدة ، وقد
ينوب عن الفاعل في المصدر المتصرف المختص ومنه قول الفرزدق :
يغضي حياء
ويغضى
الصفحه ٤٣٧ : موصولة ومن للتبعيض أو مزيدة
للتوكيد ، وقيل ان هذه الجملة على إضمار القول أي قل للكافرين إن الله يعلم أي
الصفحه ٤٣٨ : جيد
التمثيل قول عمر بن أبي ربيعة وكانوا يسمون شعره «الفستق المقشر» :
أيها المنكح
الثريا سهيلا
الصفحه ٤٤٣ : .
البلاغة :
الاطناب :
في قوله «ولا
تخطه بيمينك» إطناب لا بد منه فذكر اليمين وهي الجارحة التي يزاول بها
الصفحه ٤٥٣ : ، ويجوز
أن يراد بجهنم أسبابها المؤدية إليها فلا تأويل في قوله محيطة.
(يَوْمَ يَغْشاهُمُ
الْعَذابُ مِنْ
الصفحه ٤٧٧ : ء وهو أوضح الأعاريب : «قوله تعالى : ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوءى
يقرأ بالرفع والنصب فمن رفع جعله اسم
الصفحه ٤٨٩ :
فألوت به
الصبا والدّبور
٢ ـ الاعتراض :
تقدم القول في
الجمل المعترضة والواو الاعتراضية وقوله
الصفحه ٤٩٣ : مصدر وذلك لا يجوز ثم يلزم العطف على معمولي عاملين فالتركيب لا
يسوغ.
وشجب ابن هشام
قول الزمخشري فقال
الصفحه ٤٩٤ : فخير خبر للمصدر المنسبك من أن المضمرة في تسمع أي سماعك ، ومنه قول طرفة بن
العبد :
ألا أيهذا
الصفحه ٤٩٨ : :
١ ـ فن
الاستخدام :
في قوله «وهو
الذي يبدأ الخلق ثم يعيده» فن الاستخدام كما قررنا في الاعراب وهو فن دقيق
الصفحه ٥٠٠ : الاعادة المأخوذة من لفظ يعيده نظرا الى المعنى دون
اللفظ وهو رجعه أو رده كما نظر اليه في قوله :«لنحيي به
الصفحه ٥٠٧ : مصدرية أو موصولية.
البلاغة :
١ ـ الكناية :
في قوله «ليربوا
في أموال الناس» كناية لأن الزيادة التي