بك وانما استحضارك لهما ولما يشاكلهما من الرياحين استمتاعا بحسن ذلك.
٣ ـ وانتقد الصاحب جمع الآخاء في شعره إذ قال.
كل آخائه كرام بني الدنيا ولكنه كريم الكرام قال : «ولو وقع الآخاء» في رائية الشمّاخ لاستثقل فكيف مع أبيات منها :
قد سمعنا ما قلت في الأحلام |
|
وأنلناك بدرة في المنام |
والكلام إذا لم يتناسب زيّفه جهابذته ، وبهرجه نقاده».
وعلى هذا النحو يمضي في كشف مساوئ المتنبي وكلها أمور ترجع الى اللفظة وحدها وسيرد معنا الكثير منها فلنكتف بما ذكرناه الآن منها.
وعاب النقاد القوافي الملتاثة ، فعابوا على أبي تمام قافيته الثائية في قصيدته التي مطلعها :
قف بالطلول الدارسات علاثا |
|
أصخت حبال قطينهن رثاثا |
وعلاثا منادى مرخم وأصله يا علاثة. وعابوا على أبي الطيب قافيته الشينية في قصيدته التي مطلعها :