والانفعالي للطفل...
ويتعلم الطفل من خلاله المعايير الاجتماعية ، وضبط الانفعالات والنظام والتعاون... ويشبع حاجات الطفل مثل حب التملك... ويشعر الطفل بالمتعة ويعيش طفولته ) .
فاللعب حاجة ضرورية للطفل ، فلا يمكن أن
نتصور أو نرىٰ طفلاً لا يلعب ، وحتى الانبياء والصالحين فانهم مرّوا في مرحلة اللعب وان اختلفوا عن الآخرين في طريقة واسلوب اللعب ، ولذا جاءت الروايات لتؤكد علىٰ اشباع هذه الحاجة قال الإمام جعفر الصادق عليهالسلام : « دع ابنك يلعب سبع سنين... » .
ووردت رواية عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بتعبير آخر
« الولد سيّد سبع سنين... » .
وعن أمير المؤمنين علي عليهالسلام : « يرخى الصبي
سبعاً... » .
فالروايات تؤكد علىٰ ان مرحلة ما
قبل الثامنة من العمر هي مرحلة اللعب ، وعلىٰ الوالدين ان يمنحا الطفل الحرية في اللعب دون ضغط أو إكراه ، باستثناء الالعاب الخطرة التي يجب إبعادها عن الطفل أو ابعاده عنها.
والحرية في اللعب تعني عدم تدخل
الوالدين في اختيار وقت اللعب
__________________