بالاطفال في جانبها
المادي والمعنوي ، أي في إشباع حاجاتهما الماديّة وحاجاتهما المعنوية للحب والتقدير والاهتمام جاء عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( أنه نظر إلىٰ رجل له ابنان فقبّل أحدهما وترك الآخر ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « فهلاّ ساويت بينهما » )
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « إنّ الله تعالىٰ يحبّ أن تعدلوا بين أولادكم حتىٰ في القُبل » .
وأكّد صلىاللهعليهوآلهوسلم
علىٰ العدالة في العطاء والهدية سواء في الأكل والشرب والثياب والالعاب إلىٰ غير ذلك كما جاء في قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ساووا
بين أولادكم في العطيّة ، فلو كنت مفضلاً أحداً لفضّلتُ النساء » .
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « اعدلوا بين أولادكم في النحل كما تحبّون أن يعدلوا بينكم في البرّ واللطف » .
والعدالة لا تعني عدم التفضيل بين
الاطفال ، فبعض الاطفال يكونون أكثر جاذبية من بعض من قبل الوالدين ، فعن رفاعة الاسدي قال : ( سألت أبا الحسن ـ موسىٰ بن جعفر عليهالسلام
ـ عن الرجل يكون له بنون وأُمهم ليست بواحدة ، أيفضل أحدهم علىٰ الآخر ؟ قال عليهالسلام
: « نعم ، لا بأس به ، قد كان أبي عليهالسلام
يفضلّني علىٰ أخي عبدالله » ) .
والتفضيل يجب أن يكون مستوراً لا يظهره أمامهما
ويحتفظ به في
__________________