ونهىٰ الإمام جعفر الصادق عليهالسلام من الاسترضاع من
المرأة الزانية والتي تكوّن لبنها بسبب الزنا فقال : « لا تسترضعها ولا ابنتها » .
وقال الإمام محمد الباقر عليهالسلام : « لبن اليهودية
والنصرانية والمجوسية أحبّ الي من لبن ولد الزنا » .
والحكمة في النهي هو تأثير اللبن علىٰ
طباع الطفل ، فالمرأة الزانية تعيش حالة القلق والاضطراب النفسي والشعور بالاثم والخطيئة من أول يوم انعقاد الجنين ، وتبقىٰ علىٰ هذه الحالة في جميع فترات الحمل وفي أثناء الولادة ، وهذا القلق والاضطراب يؤثر في التوازن الانفعالي للطفل.
وأمر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بالوقاية من
لبن البغيّة والمجنونة فقال : « توقوا علىٰ أولادكم من لبن البغيّة والمجنونة فان اللبن يعدي » .
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « لا تسترضعوا الحمقاء فان الولد يشبّ عليه » .
وقال الإمام محمد الباقر عليهالسلام : « إنّ علياً كان
يقول : لا تسترضعوا الحمقاء ، فان اللبن يغلب الطباع » .
ويؤكد علماء الطب علىٰ أن تكون
الام مستريحة وهي تقوم بعملية الرضاعة ثم تمس برفق وجنة الطفل ، ويجب ألا تحاول الام إرغامه علىٰ
__________________